أمنع الأحياء بأسا وحمى

التفعيلة : بحر الرمل

أمْنعُ الأحياءِ بأساً وحِمىً

وأجَلُّ القومِ مسْعىً ونِجارا

ذُخرُه الحمدُ اذا ما غَيْرُهُ

جعلَ الذُّخْرَ لُجَيْناً ونُضارا

يفضلُ السُّحْبَ نوالاً وندىً

ويفوقُ الشمس ذكْراً واشْتهاراً

تلْتقي منهُ شُجاعاً فَرِقاً

يرهَبُ العارَ ولا يخشى الخِطارا

نارُ بأسٍ فاذا نادمْتَه

كان سلْسالَ بَرودٍ أو عُقارا

وأنيسٌ بالعُلى مُسْترسلٌ

فاذا العارُ دَنا كانَ نَوارا

شرفُ الدين الذي في مَهْدهِ

حازَ اشْتاتَ المعالي والفَخارا

يُتَّقى هاجِسهُ في سُخْطهِ

ويُرى الموتَ صريحاً اِنْ أشارا


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

ينيخ المسيف النضو منه بممرع

المنشور التالي

كأن نجوم النوء والجو في الورى

اقرأ أيضاً

اعتذار

حلمتُ بعرس الطفولة بعينين واسعتين حملت حلمتُ بذات الجديلة حلمتْ بزيتونةٍ لا تُباع ببعض قروشٍ قليلهْ حلمتُ بأسوار…

نسيتني حوادث الأيام

نَسِيَتني حَوادِثُ الأَيّامِ وَصَفَت عيشَتي وَقَلَّ اِهتِمامي أَقطَعُ الدَهرَ بِالنَدامى الكِرامِ وَرُكوبِ الهَوى وَشُربِ المُدامِ وَغَزالٍ يَسبي النُفوسَ…