حييا أثلة إذ جد رواح

التفعيلة : بحر الرمل

حَيِّيا أَثلَةَ إِذ جَدَّ رَواح

وَسَلاها هَل لِعانٍ مِن سَراح

هَل لِمَتبولٍ بِها مُستَقبَلٌ

دَنَفِ القَلبِ عَميدٍ غَيرِ صاح

كانَ وَالوُدَّ الَّذي يَشكو بِها

كَمَريقِ الماءِ في الأَرضِ الشَحاح

أَيُّها السائِلُنا عَن حُبِّها

تُكثِرُ المَنطِقَ في غَيرِ اِتِّضاح

خُلِقَت ذِكرَتُها مِن شيمَتي

ما أَضاءَ الأَرضَ تَبليجُ الصَباح

ما لَها عِندِيَ مِن هَجرٍ وَلا

سِرُّها عِندِيَ بِالفاشي المُباح

تَسأَلُ الوُدَّ وَوَدَّت أَنَّني

بَينَ أَسيافِ الأَعادي وَالرِماح

قادَتِ العَينُ إِلَيها قَلبَهُ

عَقِبَ التَشريقِ مِن يَومِ الأَضاح

نَظرَةٌ بِالعَينِ أَدَّت سَقَماً

نَظرَةٌ يَوماً وَصَحبي بِالصِفاح

أَحدَثَت رَدعاً وَرَجعاً بَعدَما

طَمِعَ العائِدُ مِنّا بِالسَراح

وَشَكَوتُ الحُبَّ مِنها صادِقاً

لَيلَةَ المَأزِمِ في قَولٍ صُراح

واقِفَ البِرذَونِ أُخفي مَنطِقي

مُظهِراً عُذرِيَ في غَيرِ نَجاح

لَن تَقودينِيَ بِالهَجرِ وَلَن

تُدرِكي وُدّي بِجَدٍّ وَاِطِّراح


نوع المنشور:

شارك على :

المنشور السابق

من لقلب غير صاح

المنشور التالي

بكر العاذلات فيها صراحا

اقرأ أيضاً