اِصبِر عَلى نُوَبِ الزَما
نِ وَرَيبِهِ وَتَقَلُّبِه
لا تَجزَعَنَّ فَمَن تَعَتـ
ـتَبَ دامَ وَصلُ تَعَتُّبِه
شَرَفُ الفَتى طَلَبُ الكَفا
فِ بِعِفَّةٍ في مَكسَبِه
يَرضى بِقَسمٍ مَليكِهِ
مُتَجَمِّلاً في مَطلَبِه
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
يا رب أرجوك لا سواك
يا رَبِّ أَرجوكَ لا سِواكَ وَلَم يَخِب سَعيُ مَن رَجاكا أَنتَ الَّذي لَم تَزَل خَفِيّاً لا تَبلُغُ الأَوهامَ…
ألا أيهذا الشيب سمعا وطاعة
ألا أيهذا الشيبُ سمعاً وطاعة فأنت المُناوي ما علمتُ المظَفّرُ أبَى الخِطر والحناء حربَك إنّهُ بدا لهما لاشك…
من أجل هوية
إنهم في فرنسا لا ليتفرجوا على عظمة (برج ايفل) ولا ليكونوا أقرب إلى مدينة العطور واللوحات النادرة يوم…
سعة العذر لي وضيق الحجاب
سَعَةُ العُذرِ لي وَضيقُ الحِجابِ جَنَّباني عَن قَصدِ ذاكَ الجَنابِ وَقُطوبُ الخُطوبِ أَهوَنُ عِندي مَوقِعاً مِن تَقَطُّبِ الحُجّابِ
وإنا إذا ما تركنا السؤال
وَإِنّا إِذا ما تَرَكنا السُؤا لَ مِنهُ فَلَم نَبغِهِ يَبتَدينا وَإِن نَحنُ لَم نَبغِ مَعروفَهُ فَمَعروفُهُ أَبَداً يَبتَغينا
ألا هل على الليل الطويل معين
أَلا هَل عَلى اللَيلِ الطَويلِ مُعينُ إِذا بَعُدَت دارٌ وَشَطَّ قَرينُ تَطاوَلَ هَذا اللَيلُ حَتّى كَأَنَّما عَلى نِجمِهِ…
قلبي يحن إليه
قَلبي يَحِنُّ إِلَيهِ نَعَم وَيَحنو عَلَيهِ وَما جَنى أَو تَجَنّى إِلّا اِعتَذَرتُ إِلَيهِ فَكَيفَ أَملِكُ قَلبي وَالقَلبُ رَهنٌ…
وكأنما صور الزجاج وقد رمت
وَكَأَنَّمَا صُوَرُ الزَّجَاجِ وَقَدْ رَمَتْ أَيْدِي الْمِزَاجِ عَلَى الْكُؤوسِ حَبَابَا مَلِكَانِ قَدْ قَعَدَا قُعُودَ تَشَاوُرٍ عَمَّتْ جُيُوشُهُمَا الْجِهَاتِ…