سقياً لغير العلياءِ والسنَدِ
وغيرِ أطلالِ ميَّ بالجرَدِ
ويا صبيبَ السحابِ إن كنتَ قد
جُدتَ اللوى مرّةً فلا تعدِ
لا تسقين بلدةً إذا عُدّتِ البلدا
نُ كانت زيادةَ الكبَدِ
إن أتحرّز من الغرابِ بها
يكن مفرّي منهُ إلى الصُرَدِ
بحيثُ لا تجلبُ الرياح إلى
أذنيكَ إلّا تصايُحَ النقَدِ
أحسنُ عندي من انكبابكَ
بالفهرِ ملحاً به على وتَد
وقوفُ ريحانةٍ على أذنٍ
وسعي كأسٍ إلى فمٍ بيَدِ