تَخَوَّفَ السَيرَ مِنها تامِكاً قَرِداً
كَما تَخَوَّفَ ظَهرَ النَبعَةِ السَفَنُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
بمنشط الشيح من نجد لنا وطن
بِمنشَطِ الشَّيح مِن نجدٍ لنا وَطَنُ لَم تَجرِ ذِكراهُ إِلّا حَنَّ مُغتَرِبُ إِذا رأَى الأُفقَ بالظَّلماءِ مُختَمِرا أَمسى…
يا شقيق النفس من حكم
يا شَقيقَ النَفسِ مِن حَكَمٍ نِمتَ عَن لَيلي وَلَم أَنَمِ فَاسقِني الخَمرَ الَّتي اختَمَرَت بِخِمارِ الشَيبِ في الرَحِمِ…
ولما غدا ورد الخدود بنفسجا
وَلَمَّا غَدا وَرْدُ الخُدُودِ بَنَفْسَجاً وَرَاحَ عَقِيقُ الخَدِّ في الدَّمْعِ يَنْهَمِي تَصَدَّتْ لَنا والبَيْنُ عَنَّا يَصُدُّها بِإِقْبالِ ودٍّ…
يا حار لست كأقوام تمت بهم
يا حارِ لَستَ كَأَقوامٍ تَمُتُّ بِهِم فَاِلحَق بِأَصلِكَ مِن شِجعٍ إِذا نُسِبوا إِنَّ العَرانينَ مِن كَعبٍ وَعامِرِها وَهاشِمٍ…
يا مالك العصر ومن
يا مالِكَ العَصرِ وَمَن لِجودِهِ الغَيثُ حَسَد وَمَن حَوى مُكرُمَةَ ال أَنواءِ مَع بَأسِ الأَسَد أَما تَرى الزَهرَ…
يا برق أبرق من قري
يا بَرقُ أَبرِقَ مِن قُرَي بَةَ مُستَكِفّاً لي نَشاصُه ذا هَيدَبٍ دانٍ يَحِن نُ إِلى مَناصِفِهِ قِلاصُه جَونٍ…
لم يمت من له أثر
لَم يَمُت مَن لَهُ أَثَر وَحَياةٌ مِنَ السِيَر أُدعُهُ غائِباً وَإِن بَعُدَت غايَةُ السَفَر آيِبُ الفَضلِ كُلَّما آبَتِ…
بئس الفوارس يوم نعف قشاوة
بِئسَ الفَوارِسُ يَومَ نَعفِ قُشاوَةٍ وَالخَيلُ عادِيَةٌ عَلى بِسطامِ الظاعِنونَ عَلى العَمى بِجَميعِهِم وَالخافِضونَ بِغَيرِ دارِ مُقامِ تَرَكوا…