إِن يَأخُذِ اللَهُ مِن عَينَيَّ نورَهُما
فَفي لِساني وَقَلبي مِنهُما نورُ
قَلبٌ ذَكِيٌّ وَعَقلٌ غَرُ ذي دَخَلٍ
وَفي فَمي صارِمٌ كَالسَيفِ مَأثورُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أأحمد لا والله لا ذقت فيشتي
أأحمد لا والله لا ذقت فيشتي فإن شئت فانسبني إلى الخنث أو دعِ أإياي تستغوي بما أنت قائل…
أريقك أم ماء الغمامة أم خمر
أَريقُكِ أَم ماءُ الغَمامَةِ أَم خَمرُ بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ أَذا الغُصنُ أَم ذا الدِعصِ أَم…
إن كان وصلك لم يدم
إنْ كان وَصلُكِ لم يدمْ ما بال طيفكِ لا يُلمّْ؟ أَضننتِ حتّى بالخيا لِ فأيْنَ للعربِ الكَرَم؟ العينُ…
وكاتب شاعر أبدى بمهرقه
وَكاتبٍ شاعرٍ أَبدى بِمُهرَقهِ نَظماً وَشعراً بِهِ بانَت فَضائِلُهُ أَوَدُّ لَثمَ فمٍ بِالدُرِّ مَنطقُهُ وَلَثمِ كَفٍّ ندٍ بِالدُرِّ…
ونديم حلو الشمائل كالدي
وَنَديمٌ حُلوُ الشَمائِلِ كَالدي نارِ مَحضُ النِجارِ عَذبٌ مُصَفّى لَم أَزَل بِالخِداعِ أَسقيهِ حَتّى وَضَعَ الكَأسَ مائِلاً يَتَكَفّا…
لله ما أكرمها مطيا
للهِ ما أكرمَها مطيَّا حملنَ جلْدَ القلبِ درامِيَّا مُشَمِّراً للهوْلِ شَمَّريَّا يحْضُنُ بحراً من دجى لُجيَّا حتى وصلْنَ…
وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه
وَفاؤُكُما كَالرَبعِ أَشجاهُ طاسِمُه بِأَن تُسعِدا وَالدَمعُ أَشفاهُ ساجِمُه وَما أَنا إِلّا عاشِقٌ كُلُّ عاشِقٍ أَعَقُّ خَليلَيهِ الصَفِيَّينِ…
تصدعت الجعراء إذ صاح دارس
تَصَدَّعَتِ الجَعراءُ إِذ صاحَ دارِسٌ وَلَم يَصبِروا عِندَ السُيوفِ الصَوارِمِ جَزى اللَهُ قَيساً عَن عَدِيٍّ مَلامَةً وَخَصَّ بِها…