وكاتبٍ بارعٍ بلاغتُهُ
تجلو علينا كلام سحبان
وخطه والكتاب في يده
ينثر دراً أمام مرجان
لو كان عند المأمون جوهره
أهداه أو بعضه لبوران
التفعيلة : البحر المنسرح
اقرأ أيضاً
بأي نجوم وجهك يستضاء
بِأَيِّ نُجومِ وَجهِكَ يُستَضاءُ أَبا حَسَنٍ وَشيمَتُكَ الإِباءُ أَتَترُكُ حاجَتي غَرَضَ التَواني وَأَنتَ الدَلوُ فيها وَالرِشاءُ تأَلَّف آلَ…
إن ثنت عنكم الخطوب عناني
إِن ثَنَت عَنكُمُ الخُطوبُ عِناني فَفُؤادي لَدَيكُمُ وَجَناني وَاِشتِياقي لِرَبعِكُم لا بِوَجدي بِغَوانٍ بِهِ وَلا بِأَغاني ما هَوينا…
هذه كريمة آل نحاس قضت
هذِهْ كَريمةُ آلِ نَحّاسٍ قَضَت كَالغُصنِ هَبَّ عَلَيهِ حَرُّ سُمومِ تَرَكَت أَباها وَهبةً في حَسرةٍ يَبكي لِقَصفِ قَوامِها…
شكرتك في أجداثها الشهداء
شكرتك في أجداثها الشهداء وترنمت بثنائك الأحياء إن كان في تلك الجماجم ألسن لم تبل فهي تحية ودعاء…
ألاحظها فتعلم ما أريد
أُلاحِظُها فَتَعلَمُ ما أُريدُ وَتَلحَظُني فَيَرمُقُها الحَسودُ وَما لي غَيرُ مُستَرِقاتِ لَحظي إِذا ما ثابَ مِن خَيرٍ أُفيدُ…
بعزمك لذ إذا عز النصير
بِعَزمك لُذْ إِذا عَزَّ النَصيرُ وَلا يَعبثْ بهمَّتِكَ الفُتورُ وَأُسهَرُ في ظَلام الخَطب جفناً لَهُ مِن فكرِهِ قَمَرٌ…
أنى تشاف المغاني وهي أدراس
أَنّى تُشافُ المَغاني وَهيَ أَدراسُ كَأَنَّ باقِيَها في العَينِ أَطراسُ أَزرى بِها كُلُّ ما أَزرى بِمُشبِهِها فَهُنَّ إِلّا…
قسما بالليل وما وسقا
قَسماً باللّيلِ وما وسَقا وإيَاةِ البدْرِ إذا اتّسَقا والنّجْمِ الثّاقِبِ حينَ هَوى رجْماً والصُبْحِ إذا انْفَلَقا وبنورِ الطُّوْرِ…