أَهديتُ أزرقَ مقروناً بزرقاءِ
كالماءِ لم يغذها شيءٌ سوى الماءِ
ذكاتُها الأَخذُ مَا تَنْفَكُّ طَاهِرَةً
بِالبَرِّ والبحْرِ أَمْوَاتاً كأَحْياءِ
اقرأ أيضاً
إمرأة حمقاء
يا سيدي العزيز هذا خطاب امرأة حمقاء هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟ اسمي انا ؟ دعنا من…
أيا ربع صبري كيف طاوعك البلى
أَيا ربعَ صبري كيف طاوَعَك البلى فجَدَّدتَ عَهْدَ الشَوقِ في دِمَنِ الهوى وَأَجْرَيْتَ ماءَ الوَصْلِ في تُربَةِ الجَفا…
لم أعتذر للبئر
لم أَعتَذِرْ للبئر حين مَرَرْتُ بالبئرِ، استَعَرْتُ من الصَّنَوْبَرة العتيقةِ غيمةً وعَصَرْتُها كالبرتقالةِ، وانتظرتُ غزالة بيضاءَ أسطوريَّةً. وأَمَرْتُ…
لا زال سعدك دائما
لا زالَ سَعدُكَ دائِماً وَنُحورُ ضِدِّكَ دامِيَه وَعَدوُّ مُلكِكَ هائِماً وَسَحابُ جودِكَ هامِيَه وَحَسودُ فَضلِكَ سائِماً وَسُعودُ جَدِّكَ…
وما صائب من نابل قذفت به
وَما صائِبٌ مِن نابِلٍ قَذَفَت بِهِ يَدٌ وَمُمِرُّ العُقدَتَينِ وَثيقُ لَهُ مِن خَوافي النِسرِ حُمٌّ نَظائِرٌ وَنَصلٌ كَنَصلِ…
هاج الفؤاد ظعائن
هاجَ الفُؤادَ ظَعائِنٌ بِالجَزعِ مِن أَعلى الحَجونِ يُحدى بِهِنَّ وَفي الظَعا ئنِ رَبرَبٌ حورُ العُيونِ فيهِنَّ طاوِيَةُ الحَشا…
الحر يصبر ما أطاق تصبرا
الحُرُّ يَصبِرُ ما أَطاقَ تَصَبُّراً في كُلِّ آوِنَةٍ وَكُلِّ زَمانِ وَيَرى مُساعَدَةَ الكِرامِ مُروءَةً ماسالَمَتهُ نَوائِبُ الحَدَثانِ وَيَذوبُ…
ها هو الشيب لائما فأفيقي
ها هُوَ الشَيبُ لائِماً فَأَفيقي وَإِترُكيهِ إِن كانَ غَيرَ مُفيقِ فَلَقَد كَفَّ مِن عَناءِ المُعَنّى وَتَلافى مِنَ اِشتِياقِ…