هُم رَغبَتي فَلِماذا فِيَّ قَد زَهِدوا
وَالحُكمُ في عَكسِ قَصدي مِنهُم اِطِّرَدوا
وَلَم أُلِمَّ بِمَكروهٍ ثُريبُهُم
هَذا وَقَد قَرُبوا مِنّي فَلَم بَعَدوا
زاروا اِختِيالاً بِزَورِ الوَعدِ لي أَسَروا
قَلبي لِذا أَخلَفوني كُلَّما وَعَدوا
وَاِستَيقَظا لَوعَتي مِن بَعدِ رَقدَتِها
حَتّى إِذا قامَ وَجدي فيهِمُ قَعَدوا