إِذا زُرتَ المُلوكَ فَكُن رَئيساً
بَصيراً بِالأُمورِ رَحيبَ صَدرِ
وَقابِل مِنهُمُ بِجَزيلِ شُكرٍ
لَدَيكَ وَمَنعَهُم بِجَميلِ عُذرِ
فَإِن أَقصَوكَ قُل هَذا مَقامي
وَإِن أَدنوكَ قُل ذا فَوقَ قَدري
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
يا جنة الخلد كيف يشقى
يا جنة الخلد كيف يشقى في ظلك النازحُ الغريبُ الناس من لهوهم نشاوى ودمعهُ دافقٌ صبيبٌ يقتات أشجانه…
خلع الملوك وسار تحت لوائه
خَلَعَ المُلوكَ وَسارَ تَحتَ لِوائِهِ شَجَرُ العُرى وَعَراعِرُ الأَقوامِ إِنّا لَنَضرِبُ بِالصَوارِمِ هامَها ضَربَ القُدارِ نَقيعَةَ القُدّامِ
علل حشاي بذكر ذاك المنزل
عَلّل حَشاي بِذكر ذاكَ المَنزِلِ وَأَعِد أَحاديثَ الزَمانِ الأَوَّلِ وَأعذُر إِذا اِبتَدَرَت سَوابقُ أَدمُعِي طَرَباً وَحَلَّ الوَجدُ عَقدَ…
إنا معاشر هذا الخلق في سفه
إِنّا مَعاشِرَ هَذا الخَلقِ في سَفَهٍ حَتّى كَأَنّا عَلى الأَخلاقِ نَختَلِفُ إِنَّ الرِجالَ إِذا لَم يَحمِها رَشَدٌ مِثلُ…
ما لذا الظبي لاينال إقتناصه
ما لِذا الظَبيِ لايُنالُ إِقتِناصُه وَهوَ بِالقُربِ بَيِّنٌ إِفراصُه باتَ تَختَصُّهُ النُفوسُ وَمَن حُب بَ تَحَلّى إِلى النُفوسِ…
إن بني عوف ابتنوا حسب
إِنَّ بَني عَوفَ اِبتَنوا حَسَب ضَيَّعَهُ الدُخلُلونَ إِذ غَدَروا أَدّوا إِلى جارِهِم…
اذا لم يكن لركوب الشري
اِذا لَم يَكُن لِرُكوبِ الشَري فِ سِوى أَن يُلمَّ بِداري غَرَض وَأَقعَدَهُ الدَهرُ مَركوبَهُ فَاِنَّ عَليَّ اِحتمالَ العَوض
بحيث دسوت المجد زيدت سكينة
بحيث دُسوت المجد زيدت سكينةً تعفرُ فتَّاكاً وتردِفُ مُعدِما أغرُّ إذا أذكرته العهد هزَّهُ كما هزت الصَّهباء زَوْلاً…