وبادرةٍ للشيبِ بادرتُ قَصَّها
لآرفعَ بادِى خَيْطِها وهْو ينزلُ
فقالت لئن قَصَّرتَ مني تَخوُّفا
فأَيدِي الليالي من ورائىَ تَغْزِل
وهل أنا إلا سَقْطةُ الزَّنْدِ صادفتْ
مواضع طُعْمٍ فهْي تُذْكَى وتُشْعَل
فسالمتُها لما تيقنتُ أنها
وما خَلْفَها جيشٌ من الله مُرْسَل