غورست رب السمكة
ذاك بشير البركة
سحبتها بالرفق فهـ
ـى أَمَة ممتلكه
إن كنت قد حفظتها
ولم تزل في حركه
ابعث لسلمان ومطرا
ن بها مشتركه
فإنها مُصلِحة
للمعد المرتبكه
كلاهما معدته
تأخذ شكل الشبكه
اقرأ أيضاً
أإسماعيل من رجل
أإسماعيلُ من رَجلٍ تَعرَّب بعد ما شاخا فأصبح من بني شَيْبا نَ ضخم الشأن بذَّاخا وصار أبوه بِسْطاماً…
زمان الربيع
زمانُ الرَبيعِ شَبابُ الزَمانِ وَحُسنُ الوُجودِ وُجودُ الحِسانِ وَأَمنُ البَليغِ بُلوغُ الأَماني فَبادِر لِفَضِّ خِتامِ الدَنانِ وَزَوِّج بِماءِ…
وفاعل أبدع في صنعه
وَفاعِلٍ أَبدَعَ في صُنعِهِ وَحُسنُهُ مَع فِعلِهِ رائِعُ أَحسَنَ في صَنعَتِهِ مُتقِناً فَقُلتُ هَذا فاعِلٌ صانِعُ
ومستبسل ضافي القميص ضممته
وَمُستَبسِلٍ ضافي القَميصِ ضَمَمتُهُ بِأَزرَقَ لا نِكسٍ وَلا مُتَعَوَجِ عَليهِ نَسارِيٌّ عَلى خوطِ نَبعَةٍ وَفوقٍ كَعُرقوبِ القَطاةِ مُدَحرَجِ…
يذكرني فاتكا حلمه
يُذَكِّرُني فاتِكاً حِلمُهُ وَشَيءٌ مِنَ النَدِّ فيهِ اِسمُهُ وَلَستُ بِناسٍ وَلَكِنَّني يُجَدِّدُ لي ريحَهُ شَمُّهُ وَأَيَّ فَتىً سَلَبَتني…
وستر لصاحبه نيقة
وَسِترٍ لِصاحِبِهِ نيقَةٌ فَسَلَّمَهُ اللَهُ ما أَحذَقَه إِذا ما تَبَدّى تَحَيَّرتَ مِن صُنوفِ تَصاويرِهِ المونِقَه تَرى ذا عَلى…
لقد غدوت على الندمان لا حصر
لَقَد غَدَوتَ عَلى النَدمانِ لا حَصِرُ يُخشى أَذاهُ وَلا مُستَبطَأٌ زَمِرُ طَلقُ اليَدَينِ كَبِشرٍ أَو أَبي حَنَشٍ لا…
أجد لنا منك الوداع انتواءة
أَجَدَّ لَنا مِنكَ الوَداعُ اِنتِواءَةً وَكُنتَ وَماتَنفَكُّ يَشغَلُكَ الشُغلُ فَوَاللَهِ ما نَدري الوِلايَةُ تَشتَكي عَقابيلَها في مُنتَواكَ أَمِ…