أَنا السّمع الأَزَلُّ فلا أُبالي
ولو صَعُبَت شَناخيبُ العِقابِ
وَلا ظَمَأٌ يُؤخِّرُني وحَرٌّ
ولا خَمصٌ يُقَصِّرُ من طِلابِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
لوحة على الأفق
رأيت جبينك الصيفيّ مرفوعاً على الشفقِ (و شعركِ ماعز) يرعى حشيش الغيم في الأفقِ تودّ العين.. لو طارت…
أنا ابن خندف والحامي حقيقتها
أَنا اِبنُ خِندِفَ وَالحامي حَقيقَتَها قَد جَعَلوا في يَدَيَّ الشَمسَ وَالقَمَرا وَلَو نَفَرتَ بِقَيسٍ لَاِحتَقَرتُهُمُ إِلى تَميمٍ تَقودُ…
وذادت عن هواه البيض بيض
وَذادَت عَن هواهُ البيضِ بيضٌ لَها في مَفرِق الرَأس اِنتِشار جَديدٌ وَاللَبيسُ أَعَزُّ مِنهُ وَأَحرى أَن يُنافِسَهُ التجارُ
غشيت حجرها دموعي حمرا
غَشِيَتْ حِجْرَهَا دُموعيَ حُمْراً وَهْيَ مِنْ لوعةِ الهوى تَتَحَدّرْ فَانزَوَتْ بِالشَّهيقِ خَوفاً وَظَنَّتْ حَبَّ رُمَّانِ صَدرِها قد تَنَثَّر…
سأركب بحر الهوى مقدما
سَأَركَبُ بَحرَ الهَوى مُقدِماً فَأَمّا غِنائي وَإِمّا الغَرَقْ وَأَغيَدَ لَمّا دَجا عَتبُنا تَبَدّى عَلى الخَدِّ مِنهُ شَفَق صَفا…
أيقتلني دائي وأنت طبيبي
أَيَقْتُلُني دائي وَأَنتَ طَبيبي قَريبٌ وَهلْ منْ لا يُرى بقَريبِ لَئِنْ خُنْتَ عَهْدِي إنَّني غَيْرُ خَائنٍ وَأَيُّ مُحبٍّ…
ألا حي الدار قفرا جنوبها
ألَا حَيّ الدارِ قَفراً جُنوبُها بِحَيثُ اِنحَنى مِن قِنعِ حَوضى كَثيبُها دِيارٌ لِمَيٍّ أَصبَحَ اليَومَ أَهلُها عَلى طِيَّةٍ…
طمحت بأجفاني فأنسيتها الغمضا
طَمَحتَ بِأَجفاني فَأَنسَيتَها الغُمضا وَأَجنَيتَني مِن وَجنَتَيكَ هَوىً غَضّا أَيَقبَلُ شَوقي سَلوَةً عَن مُقَبَّلٍ يَسومُ خِتامَ الصَبرِ خاتَمُهُ…