رُبَّ لَيْلٍ بالصُّبْحِ مِنْ
وَجْهِ ليلى تَوَشَّحا
صَافَحَتْ فَوْرَةُ العِشا
ءِ بِهِ نَهْضَةَ الضُّحى
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
وكوم تنعم الأضياف عينا
وَكَومٍ تَنعَمُ الأَضيافُ عَيناً وَتُصبِحُ في مَبارِكِها ثِقالا حُواساتِ العِشاءِ خُبَعثَناتٍ إِذا النَكباءُ راوَحَتِ الشَمالا كَأَنَّ فِصالَها حَبَشٌ…
دنا سفر والدار تنئي وتصقب
دَنا سَفَرٌ وَالدارُ تُنئي وَتُصقِبُ وَيَنسى سُراهُ مَن يُعافى وَيُصحَبُ وَأَيّامُنا خُزرُ العُيونِ عَوابِسٌ إِذا لَم يَخُضها الحازِمُ…
هبه أساء كما زعمت فهب له
هَبهُ أَساءَ كَما زَعَمتَ فَهَب لَهُ وَاِرحَم تَضَرُّعُهُ وَذُلَّ مَقامِهِ بِاللَهِ رَبِّكَ لِم فَتَكتَ بِصَبرِهِ وَنَصَرتَ بِالهِجرانِ جَيشَ…
لا تسلني
لا تَسَلني عن حبيبٍ وعدُهُ ما عاد وعدا قد رماني ذا بسحرٍ من عيونٍ فاستبدَّ حينها حاولتُ بعداً…
شمس مكونة في خلق جارية
شمسٌ مكوَّنةٌ في خَلْق جاريةٍ باتتْ تدير بعيدِ الدِّنح قُربانا أبصرتُها بين أترابٍ هَززْن على عَقْد الزنانير بالكُثبان…
خلوف من الريحان راقت كأنها
خُلُوفٌ مِن الرَّيحانِ راقَت كَأَنَّها وَإِن حَسُنَت في لَحظِنا لِمَمٌ شُعثُ
مسح النبي جبينه
مَسَحَ النَبِيُّ جَبينَهُ فَلُه بَياضٌ بِالخُدودِ وَبِوَجهِهِ ديَباجَةٌ كَرَمُ النُبُوَةِ وَالجُدودِ
لا تتهم ربك فيما قضى
لا تَتَّهِم رَبَّكَ فيما قَضى وَهَوِّنِ الأَمرَ عَلى النَفسِ لِكُلِّ هَمٍّ فَرَجٌ عاجِلٌ يَأتي عَلى المُصبِحِ وَالمُمسي