كيف خَلاصُ الحُرِّ منْ بِذْلةٍ
أم كيف تبقى نفسهُ حُرَّهْ
وهو إلى آخِرِ أيَّامِهِ
يَدْأبُ للخِرْقَةِ والكِسْرَهْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لقد كملت محاسنها
لَقَد كَمُلَت مَحاسنُها فَما يَبدو بِها نَقصُ قَضيبٌ فَوقَهُ قَمَرٌ وَلَكن تَحتَهُ دِعصُ غَدا حسنُ الوَرى جِنساً وَمالِكَتي…
عاقنا أن نعود أنك أوليت
عاقنا أن نعود أنك أوْليْـ ـتَ أموراً يضيق عنها الجزاءُ غمرتْنا منك الأيادي اللَّواتي ما لِمعْشارِها لدينا كِفاءُ…
بمهجتي الرشأ المكحول ناظره
بمهجتي الرشأُ المكحول ناظرهُ بالسحر والظبي سحارٌ بعينيه ميم المدامة تروي ميم مبسمه فواشتياقي لري بين ميميه
ليتني حجر
لا أَحنُّ إلى أيِّ شيءٍ فلا أَمس يمضي , ولا الغَدُ يأتي ولا حاضري يتقدِّمُ أَو يتراجَعُ لا…
بدل الدهر من ضبيعة عكا
بَدَّلَ الدَهرُ مِن ضُبَيعَةَ عَكّاً جِيرَةً وَهوَ يُعقِبُ الأَبدالا
خمسين عاما كنت أملتها
خَمسينَ عاماً كنتُ أمَّلْتُها كانت أمامي ثمَّ خلَّفتُها كنزُ حياةٍ لي أنفقْتُهُ على تصاريفَ تصرَّفْتُها لو كانَ عمري…
أقول لبحر الروم إذ هاج طاميا
أَقول لِبَحر الروم إِذ هاجَ طامِياً بِساحَة بَحر العرب شَمسِ الأَفاضِلِ حَنانيك ما الملح الأُجاج بِمشبهٍ لِعَذب فُرات…
خمدت لفضل ولادك النيران
خَمِدَت لِفَضلِ وِلادِكَ النيرانُ وَاِنشَقَّ مِن فَرَحٍ بِكَ الإيوانُ وَتَزَلزَلَ النادي وَأَوجَسَ خيفَةً مِن هَولِ رُؤياهُ أَنو شِروانُ…