كيف خَلاصُ الحُرِّ منْ بِذْلةٍ
أم كيف تبقى نفسهُ حُرَّهْ
وهو إلى آخِرِ أيَّامِهِ
يَدْأبُ للخِرْقَةِ والكِسْرَهْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
يا رب أحور أحوى في مراشفه
يا رُبَّ أَحْوَرَ أَحْوى في مَراشِفِهِ لَوْ جادَ بارْتِشافٍ بُرْءُ أَسْقامي خطَّ العِذارُ لَهُ لاماً بِصَفْحَتِهِ مِنْ أَجْلِها…
ألم تر أنني قبل الأهاجي
ألم ترَ أنني قبل الأَهاجي أُقدِّمُ في أوائلها النسيبا لتخرق في المسامع ثمّ يتلو هجائي مُحْرِقاً يكوي القلوبا…
لعلها واليأس منها أغلب
لعلَّها واليأسُ منها أغلبُ إن نأتِ اليومَ غداً تستقربُ حاجةُ صدرٍ لك لا ملفوظةٌ ولا تَسوغُ حُلوةً فُتشرَبُ…
لما رأتني أم عمر صدفت
لَمّا رَأَتني أُمُّ عَمرٍ صَدَفَت قَد بَلَّعَت بي ذُرأَةٌ فَأَلحَفَت
سلبت الروح من بدني
سَلبتَ الرُّوح مِنْ بَدني ورُعتَ القلبَ بالحَزَنِ فلي بَدَنٌ بلا رُوحٍ ولي رُوحٌ بلا بَدَنِ قَرنتَ معَ الرَّدى…
أقول لأطلاح برى هطلانها
أَقولُ لأِطلاحٍ بَرى هَطَلانُها بِنا عَن حَواني دَأيهِا المتُلاحِكِ أَجِدّي إِلى بابِ اِبنَ عمَرَةَ إِنَّهُ مَدى هَمِكِّ الأَقصى…
قد ناح جرجس آل شمعون على
قَد ناحَ جِرجسُ آلَ شَمعونٍ عَلى خَطبٍ أَسالَ دُموعَ مُقلَتِهِ دَمَا جَرَحَت يَدُ الأَقدارِ مُهجَتَهُ وَقَد خَطَفَت وَحيدَتَهُ…
وإني لأغضي الطرف عنك جلالة
وَإِنّي لأُغضي الطَّرفَ عنكِ جَلالَةً وَخَوفاً عَلى خَدَّيكِ مِن لَحظاتي وَلَو أَنَّني أهملتُ عَيني بِأَن تَرى سَناك لَحالَت…