إنْ كانتِ الجنّةُ موْجودَةٌ
في الأرضِ قُلْنا جنّةُ الزّاويَةْ
يا بُقْعَةً فازَ بِها المُشْتَري
فأمُّ مَنْ خلّفَها هاوِيَهْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
ومالئة الحجلين تملأ مسمعي
وَمالِئَةِ الحَجْلَينِ تَملأُ مَسمَعِي حَديثاً مُريباً وَهيَ عَفٌّ ضَميرُها لَها نَظرَةٌ تُهدي إِلى الصَبِّ سَكرَةً كَأَنَّ بِعَينَيها كؤوساً…
لعمرك لو كانت حديدا جسومنا
لعمرك لو كانت حديداً جسومنا لأبلته من كرّ الليالي مبارد فكيف ولسنا بالحديد وإنما جوارحنا هذي الدماء الجواسد…
سعى جارها سعي الكرام وردها
سَعى جارُها سَعيَ الكِرامِ وَرَدَّها غَطاريفُ مِن عِجلٍ رِقاقٌ نِعالُها يَجُرّونَ أَهدابَ اليَماني كَأَنَّهُم سُيوفٌ جَلا الأَطباعَ عَنها…
هي الأيام والعبر
هِيَ الأَيّامُ وَالعِبَرُ وَأَمرُ اللَهِ يُنتَظَرُ أَتَيأَسُ أَن تَرى فَرَجاً فَأَينَ اللَهُ وَالقَدَرُ
فإنك إن تغل بالمكرمات
فَإِنَّكَ إِن تُغلِ بِالمُكرَماتِ فَإِنَّ أَباكَ أَبو حاضِرِ وَأَنتَ اِمرُؤٌ مِن تَميمِ البِطاحِ وَلَستَ مِنَ الحَيِّ مِن عامِرِ
حي الهدملة والأنقاء والجردا
حَيِّ الهِدَملَةَ وَالأَنقاءُ وَالجَرَدا وَالمَنزِلَ القَفرَ ما تَلقى بِهِ أَحَدا مَرَّ الزَمانُ بِهِ عَصرَينِ بَعدَكُمُ لِلقَطرِ حيناً وَلِلأَرواحِ…
يا ويح روحي لكم عاصيت عذالا
يا ويحَ روحي لَكم عاصيتُ عُذّالا حَتّى جَرَرتُ إِلى الآثامِ أَذيالا أَيامَ أَصبُو إلى هَصرِ القُدودِ وَتَف ريكِ…
خلصت خلص التبر من علة
خَلُصتَ خُلُصَ التِبرِ مِن عِلَّةِ الضَنى وَأَشبَهتَ مِنهُ عِلَّةً بِشُحوبِ فَإِن كانَتِ الحُمّى تَضُرُّ عَدوَّها فَلا عَجَبٌ إِضرارُها…