إنْ كانتِ الجنّةُ موْجودَةٌ
في الأرضِ قُلْنا جنّةُ الزّاويَةْ
يا بُقْعَةً فازَ بِها المُشْتَري
فأمُّ مَنْ خلّفَها هاوِيَهْ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
تشاد المغاني والقبور دوارس
تُشادُ المَغاني وَالقُبورُ دَوارِسُ وَلا يَمنَعُ المَطروقَ بابٌ وَحارِسُ يَقولونَ إِنَّ الدينَ يُنسَخُ مِثلَ ما تَوَلَّت بِإِقبالِ الحَنيفَةِ…
من لي به أسمر حلو اللما
مَنْ لِي بِهِ أًسْمَرَ حُلْوِ اللَّمَا أَهْيَفَ مَاضِي الْهَجْرِ مَرْهُوبِهِ كَالنَّحْلِ فِي رِقَّةِ خَصْرٍ وَفِي لَسْعٍ مَتَى شَاءَ…
لا والتفات الظباء بالمقل
لا والتفاتِ الظباءِ بالمُقلِ وطيبِ غصنِ الخدودِ بالقُبَل وفطنةِ الشاعرِ الأريبِ إذا حلّ سراويلَ مُطرقٍ خجِل وحُرمةِ الرهزِ…
إلى كم تصب الدمع عيني وتسكب
إلى كم تصبّ الدمع عيني وتسكب وحتّام نار البين في القلب تلهب أبيتولي وجد يشبّ ضرامه ودمع له…
ودعنا نائل بدلجته
وَدَّعَنا نائِلٌ بِدُلجَتِهِ وَلَم يَكُن قَبلَها أَخا دَلَجِ يَأباهُ إِخوانُنا وَيَقبَلُهُ أَبو عَلِيٍّ أَخو أَبي الفَرَج
هو الظلام فلا صبح ولا شفق
هُوَ الظَلامُ فَلا صُبحٌ وَلا شَفَقُ هَل يُطلِقُ اللَيلُ مِن طَرفي فَأَنطَلِقُ راحَ بنُ رَوحٍ بِسوءِ اللَفظِ يَحشِمُني…
أسررت إذا مر السنيح تفاؤلا
أَسُرِرتَ إِذا مَرَّ السَنيحُ تَفاؤُلاً وَالفالُ مِن رَأيٍ لَعَمرُكَ فائِلِ أَرَأَيتَ فِعلَ الدَهرِ في أُمَمٍ مَضَت قَبلاً وَمَرجَ…
أبا بحر سلام الله يترى
أبَا بَحرٍ سلامُ اللهِ يَترَى عَلَيكَ وَإِن تَكَنَّفَكَ الحِجَابُ أحُومُ عَلَى كَنِّيكَ وَنَأى مَحَلٌّ فَسِيَانِ انتِزَاحٌ وَاقتِرَابُ فَحَسبي…