أقولُ ووَعْدُ الصُبْحِ يمْطُلُهُ الدُجى
الى أنْ تَبدّى للعُيونِ مُحيّاهُ
كأنّ الصّباحَ الطّلْقَ طِفْلٌ مجرَّدٌ
تلقَفَهُ الثُعْبانُ ثمّ تبنّاهُ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
الدهر كالربع لم يعلم بحالته
الدَهرُ كَالرَبعِ لَم يَعلَم بِحالَتِهِ هَل عِندَ ذي الدارِ مِن سُكّانِها خَبَرُ وَسَوفَ يَقدُمُ حَتّى يَستَسِرَّ بِهِ سَنا…
له صبر الدلاص على الرزايا
له صبرُ الدِّلاصِ على الرَّزايا وعند الرَّوْعِ اِقْدامُ السِّهامِ اذا الخطبُ اكفهرَّ جَلا دُجاهُ فَضَوَّاهُ برأيٍ وابْتِسامِ يودُّ…
أمسى الثماني والعشرين ثم مضى
أَمسى الثَمانيَ وَالعشرينَ ثُمَ مَضى وَهَكَذا عادةُ الأَقمار في الدُجَنِ غَريبُ دارٍ مِن الأسكندريةِ قَد وَلَّى إِلى دارِ…
إن لم يكن هذا الصدود فصالا
إن لم يكن هذا الصدود فصالا فانهَيْ خيالكِ أن يزور خيالا إني وإن حلت عقودي لوعة لأعز نفساً…
وظلماء من ليل التمام طويتها
وَظَلماءَ مِن لَيلِ التَّمامِ طَوَيتُها لأَلْقى أَناةَ الخَطوِ مِن سَلَفَيْ سَعدِ أُمَزِّقُ جِلبابَ الظَّلامِ كَما فَرى أَخو الحُزنِ…
يا حار في سنة من نوم أولكم
يا حارِ في سِنَةٍ مِن نَومِ أَوَّلِكُم أَم كُنتَ وَيحَكَ مُغتَرّاً بِجِبريلِ أَم كُنتَ يا بنَ زِيادٍ حينَ…
قف بالديار وصح إلى بيداه
قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداه فَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداها دارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِه وَالعودُ وَالنَدُّ الذَكِيُّ…
رأيتك لم تحسن ثوابي ولم تجب
رأيُتك لم تحسن ثوابي ولم تُجب كتابي فماذا كان في الخلق والأمر لعمري لقد علمتَني كيف أتقي معاودةَ…