يا سيدي كنت قبلا
أُنساً بهذا الطريقِ
ومذ تغيّبت أمسى
قذى بعين المشوقِ
فما مررت صباحا
إلا غصصت بريقي
ولا رجعت مساءً
إلا شكوتُ خفوقي
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
تنفست الغداة وقد تولوا
تَنَفَّسْتُ الغَداةَ وَقَدْ تَوَلَّوْا وعِيرُهُمُ مُعارِضَةُ الطَّريقِ فَنَادَوْا بِالحَريقِ فَظِلْتُ أَبْكي فَنادَوا بِالحَريقِ وبِالغَريقِ
وذي دلال له في خده شعر
وَذي دَلالٍ لَهُ في خَدِّهِ شَعَرُ كَأَنَّهُ زَرَدٌ مِن فَوقِهِ حَلَقُ كَأَنَّ شارِبَهُ مِن فَوقِ مَضحَكِهِ زَبَرجَدٌ يَتَلَألَأُ…
أسكت وخل مضلهم وشؤونه
أُسكُت وَخَلِّ مُضِلَّهُم وَشُؤونَهُ لِيَسوقَهُم بِعَصاهُ أَو بِحُسامِهِ نُصِحوا فَما قَبِلوا وَباعوا كِثكِثاً مِن شَرِّ مَعدِنِهِ بِقيمَةِ سامِهِ…
أرقت وهاجتني الهموم الحواضر
أَرِقتُ وَهاجَتني الهُمومُ الحَواضِرُ وَهَمُُّ الفَتّى سارٍ عَليهِ وَباكِر وَلي صاحِبٌ قَد رابَني أَو ظَلَمتُهُ كَذَلِكَ ما الخَصمانِ…
ضرب اللثام على شقي
ضَرَبَ اللِثامَ عَلى شَقي قٍ وَالشِفاهَ عَلى قِداح وَأَظُنُّ وَردَ الخَدِّ يُس قى مِن مَراشِفِهِ بِراح
لم أخش وأنت ساكن أحشائي
لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ…
لا تستشرني في محال ظاهر
لا تَستَشِرني في مُحالٍ ظاهِرٍ إنّ المُحالَ مَضِلّةُ الآراءِ إنّ المُشاوِرَ في المُحالِ مِثالُه كُمطالعِ المِرآةِ في الظّلْماء
تأخرت عني والغرام غريم
تَأَخَّرتَ عَنّي وَالغَرامُ غَريمُ وَما ملَّ قربَ الأَكرَمين كَريمُ وَأَوهَمتَني سَقماً وَأَنتَ مصحَّح بَلى لَكَ عَهدٌ كَيفَ شِئتَ…