أَبا خَالِدٍ كَمْ تَدَّعِي لِي مَودَّةً
أَرى النَّظَراتِ الشُّوسَ تُبْدي نَقيضَها
إِذَا اضْطَرَمَتْ في القَلْبِ نارُ عَداوَةٍ
لَمحْتُ بِعَيْنَيْ مُصْطَلِيها وَمِيضَها
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
لله فوار ماء كاللجين بدا
للَّه فوار ماءٍ كاللجين بدا في حوضه لاعباً يهدي لنا دررا كأنه عابدٌ قد شاب من كبرٍ واهتز…
تمام عارضه وفاتن طرفه
تمام عارضه وفاتن طرفهِ سبيا الأنامَ باخضرٍ ويماني فتن العذول ونمّ قلت مناظراً لهفي على النمّامِ والفتانِ
بالمنذر بن محمد
بِالمُنْذِرِ بْنِ مُحمَّدٍ شَرُفتْ بِلاد الأندَلُسْ فالطيرُ فِيها ساكِنٌ والوحْشُ فِيها قد أنسْ
يا من له الآداب أحسن خلة
يا من له الآداب أحسن خلة ولسانه في ذاك أعظم شادي ما لي أراك محجبا متوارياً وإلى قدومك…
إذا أقبل المال السوام وغيره
إِذا أَقبَلَ المالُ السَوامُ وَغَيرَهُ فَتَثميرُهُ مِن لَحظَةِ العَينِ أَسرَعُ وَإِن هُوَ وَلّى مُدبِراً فَفَناؤُهُ وَشيكاً مِنَ التَثميرِ…
دع عينه لعفائها
دع عَينَهُ لِعَفائِها فَشِفاؤُهُ في دائِها العَينُ مِن أَعدائِهِ وَالقَلبُ مِن أَعدائِها هَذا وَنيارنُ الهَوى مَشبوبَةٌ مِن مائِها…
رضي المتيم في الهوى بجنونه
رَضِيَ المتيم في الهوَى بجنُونِه خلُّوه يفَنىّ عُمرَه بفُنونِهْ لا تعْذِلوهُ فليْس ينْفعُ عذْلُكم ليْس السُّلوُّ عن الهوَى…
كآبائنا كنا وكل أرومة
كَآبائِنا كُنّا وَكُلُّ أَرومَةٍ عَلى أَصلِها ما تَنبُتَنَّ فُروعُها