مِن أينَ للرَّشَأ الغَريرِ الأحورِ
في الخَدِّ مِثلُ عِذارِكَ المُتَحَدِّرِ
رَشَأ كأنَّ بعارِضَيْهِ كَليْهِما
مِسكاً تساقَكُ فوقَ وَرْدٍ أحمَرِ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
غنمتها والكريم غنام
غَنِمْتَها والكَريمُ غَنَّامُ لا عارَ في كسْبها ولا ذامُ خالدَةً في الزَّمانِ باقِيَةً تُجِدُّها أعْصُرٌ وأعْوامُ مُقيمَةَ الدّارِ…
ألا يا غراب البين هل أنت مخبري
أَلا يا غُرابَ البَينِ هَل أَنتَ مُخبِري بِخَيرٍ كَما خَبَّأتَ بِالنُؤيِ وَالشَرِّ وَخَبَّرتَ أَن قَد جَدَّ بَينٌ وَقَرَّبوا…
إنا اهتجرنا للناس إذ فطنوا
إِنّا اِهتَجَرنا لِلناسِ إِذ فَطِنوا وَبَينَنا حينَ نَلتَقي حَسَنُ نُدافِعُ الأَمرَ وَهوَ مُقتَبِلٌ فَشَبَّ حَتّى عَلَيهِ قَد مَرَنوا…
قد لفها الليل بمدلاج الليل
قد لفَّها الليلُ بمدلاج الليلْ ألَفَّ هفْهافِ الإزار والذيل ليس بِرعديدٍ ولا بزُمَّيلْ جلْد السرى مُعودٍ طرد الخيل…
ما نقمتم من ثياب خلفة
ما نَقَمتُم مِن ثِيابٍ خِلفَةٍ وَعَبيدٍ وَإِماءٍ وَذَهَب قُلتُمُ بَدِّل فَقَد بَدَّلَكُم سَنَةً حَرّى وَحَرباً كَاللَهَب فَفَريقٌ هالِكٌ…
يا أبا نهشل وداع مقيم
يا أَبا نَهشَل وَداعَ مُقيمٍ ظاعِنٍ بَينَ لَوعَةٍ وَرَسيسِ لا أُطيقُ السُلُوَّ عَنكَ وَلو أَنَّ فُؤادي مِن صَخرَةٍ…
ألا إنما الدنيا نحوس لأهلها
أَلا إِنَّما الدُنيا نُحوسٌ لِأَهلِها فَما في زَمانٍ أَنتَ فيهِ سُعودُ يُوَصّي الفَتى عِندَ الحِمامِ كَأَنَّهُ يَمُرُّ فَيَقضي…
وقصيرة الأيام ود جليسها
وَقَصيرَةِ الأَيامِ وَدَّ جَليسُها لَو باعَ مَجلِسَها بِفَقدِ حَميمِ مِن مُحذِياتِ أَخي الهَوى غُصَصَ الجَوى بِدَلالِ غانِيَةٍ وَمُقلَةِ…