أشهى من الحلبة والركضِ
إليّ شمُّ النرجسِ الغضّ
ومدُّ كفٍّ نحو تفّاحة
مجروحةِ الخدّينِ بالعضِّ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
أيها الباكر المريد فراقي
أَيُّها الباكِرُ المُريدُ فِراقي بَعدَ ما هِجتَ بِالحَديثِ اِشتِياقي لَيتَ شِعري غَداةَ بانوا وَفيهِم صورَةُ الشَمسِ أَينَ يُرجى…
وحبة من عنب
وَحَبَّةٍ من عِنبٍ من المُنى مُتَّخَذَه كَأَنَّها لُؤلُؤةٌ في وُسطِها زُمُرُّدَه
يا عتب هجرك مورث الأدواء
يا عُتبُ هَجرُكِ مورِثُ الأَدواءِ وَالهَجرُ لَيسَ لِوُدِّنا بِجَزاءِ يا صاحِبَيَّ لَقَد لَقيتُ مِنَ الهَوى جُهداً وَكُلَّ مَذَلَّةٍ…
إذا شيد الإنسان أبنية التقى
إِذا شَيَّدَ الإِنسانُ أَبنِيَةَ التُقى وَغادَرَها بِالحِرصِ وَهيَ شَوامِخُ فَذاكَ الَّذي يَأوي إِلى حِسَناتِهِ فَتَعصِمُهُ مِنها جِبالٌ رَواسِخُ…
سقى دار ليلى حيث حلت رسومها
سَقى دارُ لَيلى حَيثُ حَلَّت رُسومُها عِهادٌ مِنَ الوَسمِيِّ وُطفٌ غُيومُها فَكَم لَيلَةٍ أَهدَت إِلَيَّ خَيالَها وَسَهلُ الفَيافي…
أهاج قذاء عيني الإذكار
أَهاجَ قَذاءَ عَينِيَ الإِذِّكارُ هُدُوّاً فَالدُموعُ لَها اِنحِدارُ وَصارَ اللَيلُ مُشتَمِلاً عَلَينا كَأَنَّ اللَيلَ لَيسَ لَهُ نَهارُ وَبِتُّ…
وليس نسيم المسك ريح حنوطه
وليس نسيم المسك ريح حنوطه ولكنه ذاك الثناء المخلفُ وليس صرير النعش ما تسمعونه ولكنه أصلاب قوم تقصَّفُ
هام الفؤاد بافرنجية جمعت
هام الفؤاد بافرنجيةٍ جمعت شمل المحاسن في خلقٍ وفي خلقِ قد جأنا قول ما شاء اللَه من فمها…