عُلِّقتُ مَن عُلِّقَني
فَكُلُّنا مُتَّفِقُ
إِن غابَ لَم أَظنُن بِهِ
وَهوَ بِغَيبي يَثِقُ
لَو شِئتُ أَن يُلثِمَني
فاهُ وَحَولي حِلَقُ
لَقامَ لا يَمنَعُهُ
مِمّا أَشاءُ الحَدَقُ
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
شرب البيهقي والبين ناء
شَرِب البيهقيُّ والبينُ ناءٍ من يَدَيْ واحدِ الأنام ثلاثا من شراب يفوق كل شرابٍ ويدٍ لم تزل حَياً…
أأحرم منك الرضا
أَأُحرَمُ منكَ الرِّضا وتَذْكُرُ ما قد مَضى وَتُعْرِضُ عن هَائِمٍ أَبَى عنكَ أنْ يُعرِضا قَضى اللَّهُ بالحبِّ لي…
و ان طيفا منك عاود مضجعي
و ان طيفاً منك عاود مضجعي قلت اسكني يا نفس يا عين اهجعي ولبت اقنع بالكرى ولطالما هلك…
من عير الخيل إنسانا فقد خبلا
مَن عَيَّرَ الخَيلَ إِنساناً فَقَد خَبِلا هَل تَحمِلُ الأُمُّ إِلّا الثُكلَ وَالهَبَلا يَعومُ في اللُجِّ رَكبٌ يَمتَطي سُفُناً…
وليل كإبهام القطاة معلق
وَلَيلٍ كَإِبهامِ القَطاةِ مُعَلَّقٍ بِنورِ صَباحٍ ظَلَّ فيهِ بِمُرقَبِ أَقَمنا عَلى أَوطارِ لَهوٍ مُعَجَّلٍ بِهِ وَتَواعَدنا بِلَيلٍ مُعَقَّبِ…
فديت ذا الوجه فما أبهجه
فديت ذا الوجهَ فما أبهجَهْ وذلك الطرف فما أغنجَهْ وذلك الثغر فما أنظَمَ الـ ـلؤلؤَ في سمطه أثلجَهْ…
لحى الله قوما شاركوا في دمائنا
لَحى اللَهُ قَوماً شارَكوا في دِمائِنا وَكُنّا لَهُم عَوناً عَلى العَثَراتِ فَجاهَرَنا ذو الغُشِّ عَمروُ بنُ مُسلِمٍ وَأَوقَدَ…
أيحسب أولاد الجهالة أننا
أَيَحسَبُ أَولادَ الجَهالَةِ أَنَنا عَلى الخيلِ لَسنا مِثلَهُم في الفَوارِسِ فَسائِل بَني بَدرٍ إِذا ما لَقيتَهُم بِقَتلي ذَوي…