قَد حَكى البَدرُ بَهاكا
فَرَآهُ مَن رَآكا
وَزَها بِالحُسنِ لَمّا
صارَ في الحُسنِ حَكاكا
أَيُّها الغَضبانُ رِفقاً
جُعِلَت نَفسي فِداكا
يا شَبيهَ البَدرِ حُسناً
قَلَّ صَبري عَن هَواكا
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
ألا هل لقلب عنك قد فقد الصبرا
ألا هل لِقَلب عَنك قَد فَقَد الصَبرا تَجرّع مُرّ الصَبر يقضي بِهِ صَبرا وَهَل لِعُيون قَرَّحتها يَد النَوى…
دمعة من دموع عهد الشباب
دَمعَةٌ مِن دُموعِ عَهدِ الشَبابِ كُنتُ خَبَّأتُها لِيَومِ المُصابِ لَبَّتِ اليَومَ يا مُحَمَّدُ لَمّا راعَني نَعيُ أَكتَبِ الكُتّابِ…
مدحتك للضرورة لا لأني
مدحتُكَ للضَّرورةِ لا لأَنِّي رأيتُكَ مُستقِلاً بالثَّوابِ ولماّ لم أجِدْ ماءً طَهوراً أبِيحَ لي التَّيَمُّمُ بالتُّرابِ
فتى كان يدنيه الغنى من صديقه
فَتىً كانَ يُدنيهِ الغِنَى مِن صَدِيقِهِ إِذَا مَا هُوَ استَغنَى ويُبعِدُهُ الفَقرُ
ضيقت الخناق
ضِقْتُ من شكوى حبيبٍ جئتُ لا أشكو فضاقَ ليتـهُ هَمْـسًا دعانـي عندمـا بالحبِّ شـاقَ إنما اغتـال الأمانـي بعدها…
حوشيت در مدامع لا تجمد
حوشيت در مدامع لا تجمد وكفيت حر أضالع لا تخمد وعداك داء الحب وهو كما ترى جسم يذوب…
إن يحبسوك فإن جودك سائر
إِن يَحبِسوكَ فَإِنَّ جودَكَ سائِرٌ أَو قَيَّدوكَ فَإِنَّ ذِكرَكَ مُطلَقُ وَالمِسكُ يُخزَنُ في الوِعاءِ وَنَشرُه أَبَداً بِأَفنِيَةِ المَنازِلِ…
إذا انبسطنا رددنا عن زيارتنا
إِذا اِنبَسَطنا رُدِدنا عَن زِيارَتِنا أَوِ اِنقَبَضنا فَلَومٌ موشِكُ المَضَضِ فَلَيسَ تَنفَكُّ مِن مَنعٍ وَمِن عَذَلٍ مِنكُم بِمُنبَسِطٍ…