كم تُعاني
من هَوانٍ وامتهانِ
كم تُعاني !
هذهِ الأرقامُ
في دائرةِ الأمنِ انحنَتْ ،
ليلَ نهارْ
وجهُها نحوَ الجدارْ
وعلى أجسادِها يَشتغِلُ السَّوْطُ
على مَرِّ الثواني
التفعيلة : نثر
اقرأ أيضاً
جمعن العلا بالجود بعد افتراقها
جمعن العلا بالجود بعد افتراقِها إلينا كما الأيامُ يجمعها الشهرُ
أيها الرائح المجد ابتكارا
أَيُّها الرائِحُ المُجِدُّ اِبتِكارا قَد قَضى مِن تِهامَةَ الأَوطارا مَن يَكُن قَلبُهُ سَليماً صَحيحاً فَفُؤادي بِالخَيفِ أَمسى مُعارا…
وكم معان وألفاظ مهذبة
وكم معانٍ وألفاظٍ مهذبةٍ أرسلتها فِقَراً تختال في غُررِ وصاحبُ الشيب ما لم تَبْلَ جِدَّتُهُ من صَبْغه شيبَه…
إلى الله أشكو فقد لبنى كما شكا
إِلى اللَهِ أَشكو فَقدَ لُبنى كَما شَكا إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَجِسمُهُ نَحيلٌ وَعَهدُ…
من ذا يعد بني غدانة للعلى
مَن ذا يُعِدُّ بَني غُدانَةَ لِلعُلى وَالخَيرِ بَعدَ عَطِيَّةَ بنِ جِعالِ كانَ المُمانِحَ في العَرِيَّةِ بَعدَما أَلقى الشِتاءُ…
سيوف يقيل الموت تحت ظباتها
سيوفٌ يقيلُ الموتُ تحتَ ظُباتِها لها في الكُلَى طُعْمٌ وبينَ الكُلى شُرْبُ إذَا اصْطفَّتِ الرَّاياتُ حُمْراً مُتُونُهَا ذَوَائِبُها…
أرى البعد لم يخطر سواكم على بالي
أرى البُعْدَ لم يُخْطِرْ سواكم على بالي وإن قَرّبَ الأخطارَ من جسدي البالي فيا حبّذا الأسقامُ في جَنبِ…
رقيب طالما عرف الغراما
رقيب طالما عرف الغراما وقاسي الوجد وامتنع المناما ولاقى في الهوى ألماً أليما وكاد الحب يؤرده الحماما وأتقن…