لَئِن بَخِلتَ بِما تَحوي يَداكَ لَقَد
أَصبَحتَ سَمحاً بِما تَحتَ السَراويلِ
زَخرَفتُ فيكَ مَديحاً كُلُّهُ كَذِبٌ
فَكُنتُ أَكذَبَ مِن مَدحي وَتَأميلي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
أبيت وجنبي ليس يحويه مضجع
أبيتُ وجنبي ليسَ يحويهِ مضجعُ وبعضُ الذي ألقى من النومِ يُمنعُ تقلبني الأشواقُ وخزاً كأنني بكفِّ الهوى ثوبٌ…
أيها الشاعر مهلا
أَيُّها الشاعِرُ مَهلاً قَد حَمَلنا مِنكَ ثِقلا لا تَكُن في النَقدِ مِمَّن زادَ في الشَطرَنجِ بَغلا إِن أَجَبناكَ…
سل عن الصارم ابن يحيى
سَلْ عن الصَّارمِ ابن يَحْيى راحلاً نَحْوَنا من النَّهْرَوانِ ليَصُونَ المُدام سُهْداً ويَغْشى الهَجْرَ بين الأَصْواتِ والعيدانِ فَأْتِنا…
ضجت لمصرع غالب
ضَجَّت لِمَصرَعِ غالِبٍ في الأَرضِ مَملَكَةُ النَباتِ أَمسَت بِتيجانٍ عَلَي هِ مِنَ الحِدادِ مُنَكَّساتِ قامَت عَلى ساقٍ لِغَي…
بلد أعارته الحمامة طوقها
بَلَدٌ أعارَتْهُ الحمامةُ طَوْقَها وكساهُ حُلّةَ ريشِهِ الطّاووسُ وكأنّ هاتيك الشقائقَ قَهْوَةٌ وكأنّ ساحاتِ الديارِ كؤوسُ
هذي عكاظ وذاك معهدها
هذي عكاظ وذاك معهدها أنبغ فتيانها مجددها باتت إليها المنى تتوق وقد طال على الراقبين موعدها في مصر…
ما ساء نفسي من الدنيا سوى نفر
ما ساءَ نَفسي مِنَ الدُنيا سِوى نَفَرٌ لا خَيرَ فيهِم وَلَكِن شَرُّهُم عَمَمُ ماتَت ضَمائِرُهُم فيهِم أَنانِيَةً فَلَيسَ…
يا أم دفر لو رحلت عن الورى
يا أُمَّ دَفرٍ لَو رَحَلتِ عَنِ الوَرى كَسَروا وَلَو مِن آلِ ضَبَّةَ كوزا إِنّي ذَمَمتُكِ فَاِشهُري أَو أَشرِعي…