أَنا اِبنُ تَميمٍ لِعاداتِها
قُروماً نَمَت وَلُيوثاً بُحورا
تَرى الجُزرَ حَولَ بُيوتاتِهِم
عَقيراً تَكوسُ وَأُخرى بَقيرا
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
متى ما صفا للحق قلب بداله
مَتى ما صَفا لِلحَقِّ قَلبٌ بَدالَهُ سَناهُ كَما يَبدو سَنا الشَمسُ في البَدرِ وَيُصبِحُ في اللَيلِ المَديدِ مُنَوِّراً…
ويوم ضاحك يبكي
ويومٍ ضاحك يبكي ضعيفُ مَعاقدِ السِّلْك إذا انهملتْ سحائبه ودمعي خِلْتُني المَحْكِي يَشُوب ببَرْده بَرَدا كمَبْسِمِ مَنْ حَوَى…
ولقد رأيتك واليا مستعليا
ولقد رأيتُك والياً مُستعلياً ولقد رأيتك في الحديد مُقَيَّدا إذ لم تزدك ولايةٌ في سؤددٍ كلّا ولا الأخرى…
ما ضر جيراننا إذ انتجعوا
ما ضَرَّ جيرانَنا إِذِ انتَجَعوا لَو انَّهُم قَبلَ بَينِهِم رَبَعُوا أَحمَوا عَلى عاشِقٍ زيارَتَهُ فَهوَ بِهِجرانِ بَينِهِم فَظِعُ…
أجد رواح القوم أم لا تروح
أَجَدَّ رَواحُ القَومِ أَم لا تَرَوُّحُ نَعَم كُلُّ مَن يُعنى بِجُملٍ مُتَرَّحُ إِذا اِبتَسَمَت أَبدَت غُروباً كَأَنَّها عَوارِضُ…
ألم تر طيئا وبني كلاب
أَلَم تَرَ طَيئاً وَبَني كِلابٍ سَمَوا لِبِلادِ غَزَّةَ وَالعَريشِ وَلَو قَدِروا عَلى الطَيرِ الغَوادي لَما نَهَضَت إِلى وِكرٍ…
لست ممن يظن فيه سوى ما
لَسْتُ مِمَّنْ يُظَنُّ فيه سِوَى ما يقتضيهِ الوِدادُ في الإِفْراطِ وَلَوَ انِّي رأَيتُ ذلِكَ داءً رُحْتُ من عَزْمَتِي…
إنا لنختار المام المنون بنا
إنا لنختار المام المنون بنا ولا على ذلة للعيش نختار إن الحياة التي في ضمنها تلف دون الحياة…