العِلمُ كَالقُفلِ إِن أَلفَيتَهُ عَسِراً
فَخَلِّهِ ثُمَّ عاوَدَهُ لِيَنفَتِحا
وَقَد يَخونُ رَجاءٌ بَعدَ خِدمَتِهِ
كَالغَربِ خانَت قُواهُ بَعدَما مُتِحا
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
سلامة دمية في لوح باب
سَلامَةُ دُميَةٌ في لَوحِ بابٍ هُبِلتَ أَلا تُعِزُّ كَما تُجيرُ تَقَلَّد أَيرَ زِنباعٍ وَرَوحٍ سَلامَةُ إِنَّهُ بِئسَ الخَفيرُ…
يا رب بيت بالجزي
يا رُبَّ بَيتٍ بِالجَزي رَةِ بِتُّ أَعمُرُ بَيتَ عُمرِه بِمَدامَةٍ وافى بِها رُشأٌ قِلادَتُهُ كَثَغرِه فَشَرَبتُها في جُرعَةٍ…
ما إن علمنا من طعام حاضر
ما إن علمنا من طعامٍ حاضرٍ نعتدّهُ لفجاءة الزوّارِ كمُهيَّئَيْنِ من المطاعم فيهما شبهٌ من الأبرار والفجارِ هامٌ…
لوت بالسلام بنانا خضيبا
لَوَت بِالسَلامِ بَناناً خَضيبا وَلَحظاً يَشوقُ الفُؤادَ الطَروبا وَزارَت عَلى عَجَلٍ فَاِكتَسى لِزَورَتِها أَبرَقُ الحَزنِ طيبا فَكانَ العَبيرُ…
إن ابنة الحداد طنوس انطوت
إن ابنةَ الحَدَّادِ طنُّوسَ انطَوَتْ في تُربةٍ والنَّفسُ حَلَّتْ في الذِرَى فكتبتُ والتاريخُ أنشدَ عاجلاً هل يزرَعُ السُّوسانُ…
أقول لسعدى وهي تذري دموعها
أَقولُ لِسُعْدى وَهْي تُذْري دُموعَها وَقَدْ شَافَهَ الغَرْبَ النُّجومُ الشَّوابِكُ ذَرِيني أُراعِ النَّجْمَ في مُدْلَهِمَّةٍ تَخوضُ دَياجيها المَطِيُّ…
أي نعيم في الصبا والمقترح
أيّ نعيمٍ في الصِّبَا والمُقْتَرَحْ وشغلُ كفّيّ بكوبٍ وقَدَحْ فَلا تَلُمني إنّني مُغْتَنِمٌ مِنَ السّرورِ في زَمَاني ما…
العلم والبر هذا مهرجانهما
العلم والبر هذا مهرجانهما في ظل دار تناغى النجم أركانا فقم إلى منبر التاريخ محتفلا فقد تضوّع كالعودين…