وَفَّيتُ كُلَّ صَديقٍ وَدَّني ثَمَناً
إِلّا المُؤَمِّلَ دولاتي وَأَيّامي
فَإِنَّني ضامِنٌ أَلّا أُكافِئَهُ
إِلّا بِتَسويقِهِ فَضلي وَإِنعامي
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
لأمر فيه يرتفع لسحاب
لأمرٍ فيهِ يرتفعُ لسحابُ ولا يسمو إلى الأفقِ الترابُ وما استوتِ النفوسُ بشكلِ جسمٍ وهل ينبيكَ بالسيفِ الترابُ…
يا حبيبي غيمة في خاطري
يا حبيبي غيمة في خاطري وجفوني وعلى الأفق سحابه غفر الله لها ما صنعت كلما شاكيتها تندى كآبه…
وإني لمحتاج إلى سيد له
وإنَّي لَمُحْتاجٌ إلى سيِّدٍ لهُ سَماحٌ ورَأْيٌ لا تَغيبُ كواكِبُهْ فَيَكشِفُ أياَّمَ الجُدوبِ سَماحُةُ وتَفتُق أكمامَ الغُيُوبِ تجارِبُهْ
يا صائد الأسد إن صيدكها
يا صائد الأُسْدِ إن صيْدكها لجَامعٌ خَلَّتَيْنِ من رَشَدِ مَلذّة تُجتَنى ومنفعة للسالكين السبيلَ والقَعَدِ وأي شيء أجلُّ…
نزل الأحبة خطة الأعداء
نَزلَ الأحبّةُ خِطّةَ الأعداءِ فغدا لقاءٌ منهمُ بلِقاءِ كم طعنةٍ نَجْلاءَ تَعرِضُ بالحِمىَ من دون نَظْرةِ مُقلةٍ نَجْلاء…
من ذا ابن ليلى جزاك الله مغفرة
مَن ذا اِبنُ لَيلى جَزاكَ اللَهُ مَغفِرَة يُغني مَكانَك أَو يُعطي الَّذي تَهَب قَد كانَ عِندَ اِبن لَيلى…
الجورب المقطوع
طائشة المشية .. لا تغضبي تشمتني الطعنة في الجورب .. عفواً .. وكر الخيط في شهقةٍ نادمةٍ ..…
يا شاربا مر الخطوب
يا شارِباً مُرَّ الخُطو بِ وَيورِدُ العَذبَ الزُلالا كَم هَجَّرَت نُوَبٌ عَلَي يَ فَما عَدِمتُ بِهِ ظِلالا يَهني…