أيّ شيءٍ حلوٍ إذا قَلَبُوهُ
بعدَ تصحيفِ بَعْضِهِ كان خِلوَا
كادَ إن زيدَ فيهِ من ليلِ صَبٍّ
ثُلُثَاهُ يُرَى مِنَ الصّبح أضوَا
ولهُ اسمٌ حُرُوفُهُ مُبْتَدَاها
مُبْتَدَا أصلِهِ الذي كانَ مأوَى
اقرأ أيضاً
لو أن قومي طاوعتني سراقهم
لَو أَنَّ قَومي طاوَعَتني سراقهُم أَمَرتُهُمُ أَمراً يُديخُ الأَعاديا
قد كنت أحيانا شديد المعتمد
قَد كُنتُ أَحياناً شَديدَ المُعتَمَد قَد كُنتُ أَحياناً عَلى الخَصمِ الأَلَد قَد وَرَدَت نَفسي وَما كادَت تَرِد
في الرحيل الكبير أحبك أكثر..
في الرَّحيل الْكبير أُحبك أَكْثَرَ، عَمّا قَليلْ تُقْفلين الْمدينة. لأقلب لي في يديْك، وَلَا دَرْب يَحْمِلُني، في الرَّحيل…
ماضيات على الدمام دوامي
ماضِياتٌ عَلى الدَمامِ دَوامي هِيَ في النَصرِ نَجدَةُ الإِسلامِ في يَمينِ السُلطانِ إِن جَرَّدَتها أَشهَتها صَواعِقٌ في غَمامِ…
أسأل القادمين من حكمان
أَسأَلُ القادِمينَ مِن حَكَمانِ كَيفَ خَلَّفتُمُ أَبا عُثمانِ وَأَبا مَيَّةَ المُهَذَّبَ وَالمَأ مولَ وَالمُرتَجى لِرَيبِ الزَمانِ فَيَقولونَ لي…
هل إلى أم سعيد
هَل إِلى أُمِّ سَعيدٍ مِن رَسولٍ أَو سَبيلِ ناصِحٍ يُخبِرُ أَنّي حافِظٌ وُدَّ خَليلِ يَبذُلُ الوُدَّ لِغَيري وَأُكافي…
من سارروه فأبدى كل ما ستروا
مَن سارَروهُ فَأَبدى كُلَّ ما سَتَروا وَلَم يُراعِ اِتِصالاً كانَ غَشّاشا إِذا النُفوسُ أَذاعَت سِرَّ ما عَلِمَت فَكُلُّ…
يدل على لؤم الغزالة أنها
يدلّ على لؤم الغزالة أنها إذا طلعت هاج الذباب طلوعها فكم راع نومي عند كل صبيحة طنين ذبابات…