قد زرت قبرك يا أبا الشرف
فنثرت ذر الدمع من أسف
ما كنت إلا درة طبعت
من محض ومن شرف
لم تقدر الأيام قيمتها
فاسترجعت صوناً إلى الصدف
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
خطرت والدلال يعطف منها
خَطرت وَالدلال يَعطف مِنها غُصن بان يَميس تيهاً وَعجبا ظبية تَقنص الأَسود فَلا بد ع إِذا اِصطادَت الغَزالة…
كأنما قرنه في صفح مرهفه
كَأَنَّمَا قِرْنُهُ فِي صَفْح مُرْهَفِهِ قُرْبَانُ هِنْدٍ أَتَى يَسْعَى عَلَى قَدَمِهْ تَبْدُو بِهِ فِي مَبَادِئ الأَمْرِ صُورَتُهُ وَتَغْلِبُ…
ألم تر أنا وجدنا الضبيح
أَلَم تَرَ أَنّا وَجَدنا الضَبيحَ بِثَأرِ أَخيهِ عَلَينا بَخيلا كَأَنّا نُباري بِهِ حَيَّةً عَلى جَبَلٍ لا يُريدُ النُزولا…
إن لم أزر ربعكم سعيا على الحدق
إِن لَم أَزُر رَبعَكُم سَعياً عَلى الحَدَقِ فَإِنَّ وُدِّيَ مَنسوبٌ إِلى المَلَقِ تَبَّت يَدي إِن ثَنَتني عَن زِيارَتِكُم…
إن ذا البلعمي والعين غين
إن ذا البلعمي والعين غيّن وهوعارٌ على الزمان وشينُ إن يكن جاهلاً بخفي حنينٍ فهو الخفُّ والزمان حُتينُ
رويدك إن بعد الضيق مخرج
رويدك إن بعد الضيق مخرج وصبرك عنده أبهى وأبهج وكم من كربة عظمت وجلت وعند حلولها الرحمن فرج
خليلي هل بالشام عين حزينة
خَليلَيَّ هَل بِالشامِ عَينٌ حَزينَةٌ تُبَكّي عَلى نَجدٍ لَعَلّي أُعينُها قَدَ اِسلَمَها الباكونَ إِلّا حَمامَةً مُطَوَّقَةً بانَت وَبانَ…
حسبي بعلمي إن نفع
حَسبي بِعِلمي إِن نَفَع ما الذُلُّ إِلّا في الطَمَع مَن راقَبَ اللَهَ رَجَع ما طارَ طَيرٌ وَاِرتَفَع إِلا…