قُلْتُ للسّاخِرِ الذي
رفَعَ الأنْفَ واعْتَلَى
أنْتَ لم تأمَنِ الهَوى
لا تُعَيّرْ فَتُبْتَلَى
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
ألا حي قبل البين أم حبيب
ألا حيّ قَبلَ البين أم حَبيب وَإن لَم تَكُن منا غَداً بِقَريب لَئِن لَم تَكُن حُبّيك حبا صدقته…
رأى قصب السباق بنو الزمان
رَأى قَصَبَ السِّباقِ بَنُو الزَّمانِ فَجدُّوا مثلَ أفرَاسِ الرِّهانِ ولكن قلَّ سابِقُهم إليها كما قَلَّتْ صَناديدُ الطِّعانِ تَناوَلَ…
ياعلي بل يا أبا الحسن المالك
ياعَلِيٌّ بَل يا أَبا الحَسَنِ الما لِكَ رِقَّ الظَريفَةِ الحَسناءِ إِتَّقِ اللَهَ أَنتَ شاعِرُ قَيسٍ لا تَكُن وَصمَةً…
امدح الكأس ومن أعملها
اِمْدَحِ الكَأْسَ ومَنْ أَعْمَلَها واهْجُ قَوْماً قَتَلُونا بالعَطَشْ إِنّما الكَأْسُ رَبِيعٌ باكِرٌ فَإذا ما الكَأْسُ غَابَتْ لَمْ نَعِشْ
ما حركت سكنات الأعين النجل
ما حُرِّكَتْ سَكَناتُ الأعيُنِ النُجُلِ إلّا وقد رشقَتها أسهمُ الأجَلِ رَنَتْ إلينا عُيونُ العِينِ من مُضَرٍ فاِستهدَفَتنا رُماةُ…
وزائر حببه إغبابه
وَزائِرٍ حَبَّبَهُ إِغبابُهُ طالَ عَلى رَغمِ السُرى اِجتِنابُهُ وافاهُ دَهرٌ عُصُلٌ أَنيابُهُ وَاِجتابَ بُطنانَ العَجاجِ جابُهُ يَدأَبُ مارَدَّ…
لمصر الجديدة عيد سعيد
لِمِصْرَ الجَدِيدَةِ عِيدٌ سَعِيدٌ تَجَلَّى بِهَذَا النَّهَارِ الوَسِيمِ وَزَادَ مَحَاسِنَ زِينَاتِهِ صَفَاءُ السَّمَاءِ وَلُطْفُ النَّسِيمِ أَلَسْتَ تَرَاهَا وَقَدْ…
برق أضاء العقيق من ضرمه
بَرقٌ أَضاءَ العَقيقُ مِن ضَرمِهِ يُكَشِّفُ اللَيلَ عَن دُجى ظُلَمِه ذَكَّرَني بِالوَميضِ حينَ سَرى مِن ناقِضِ العَهدِ ضَوءُ…