أَما حانَ أَن تَشفي المُستَهامَ
بَزَورةِ وَصلٍ وَتَأوي لَهُ
يُجمجِمُ عَن سُؤلِهِ هَيبَةً
وَيَعلَمُ عِلمكَ تَأويلَهُ
التفعيلة : البحر المتقارب
اقرأ أيضاً
أصابت سهام البأس قلب المطامع
أصابتْ سهامُ البأسِ قلبَ المطامعِ وصابَتْ بغَيثِ البأس سحبُ الفجائعِ وما أرْسِلِ الناعي به يوم موتِه سوى صممٍ…
هكذا إن بنى المنازل بان
هَكَذا إِن بَنى المَنازِلَ بانِ وَثَناها مَشيدَةَ الأَركانِ يَبتَني المَجدَ أَوَّلاً فَإِذا ما شادَهُ شَيَّدَ المَنازِلَ ثانِ وَبِناءُ…
ما جال بعدك لحظي في سنا القمر
ما جالَ بَعدَكِ لَحظي في سَنا القَمَرِ إِلّا ذَكَرتُكِ ذِكرَ العَينِ بِالأَثَرِ وَلا اِستَطَلتُ ذَماءَ اللَيلِ مِن أَسَفٍ…
الخرق يرهب لكن الأناة لها
الخُرْقُ يُرهبُ لكن الأناةَ لها عند التأيُّدِ أضعافٌ من الرَّهبِ لا يأمنُ الدهر بأس الجمرِ لامسهُ وقد يروحُ…
زر قبر يوسف سلوم الكريم وقل
زُر قَبر يُوسُفَ سَلُّومَ الكَريمَ وَقُلْ كَم حَسرَةٍ لَكَ في طَيِّ القُلوبِ تُرى رحلْتَ في الخَمسِ وَالعشرين مُبتَدِراً…
بدا سوء رأيك في مشهدي
بدا سوء رأيك في مَشْهدي فصرِّحْ برأيك في موعدي وبُحْ بالذي أنت لي مضمرٌ فما كلُّ ما أشتهي…
وأغر إن عذر الورى
وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى وَرَقِيبُهُ في نَاظِري يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى أَهْوَى إِلَيَّ…
ليت شعري بمن تشاغلت عنا
لَيتَ شِعري بِمَن تَشاغَلتَ عَنّا يا خَليلاً أَشقى القُلوبَ وَأَعنى وَإِذا ما ثَنَيتَ عَن وَصلِ خِلٍّ عَنكَ يَثني…