شَمَلتَ جَمعَ صِحابي
بِفَيضِ جودٍ وَفَضلِ
فَأَنتَ شامِلُ جَمعي
وَأَنتَ جامِعُ شَملي
التفعيلة : البحر المجتث
اقرأ أيضاً
سقى الله تلك الدار عودة أهلها
سَقى اللَهُ تِلكَ الدارَ عَودَةَ أَهلِها فَذَلِكَ أَجدى مِن سَحابٍ وَقَطرِهِ لَئِن جَمَعَ الدَهرُ المُشَتِّتُ شَملَهُ فَما بَعدَها…
الظلم في الطبع فالجارات مرهقة
الظُلمُ في الطَبعِ فَالجاراتُ مُرهَقَةٌ وَالعِرفُ يَستُرُ وَالميزانُ مَبخوسُ وَالطِرفُ يُضرَبُ وَالأَنعامُ مَأكَلَةٌ وَالعيرُ حامِلُ ثِقلٍ وَهوَ مَنخوسُ
وأنيقة أنف يضوع طيبها
وأنيقةٍ أنُفٍ يُضَوِّعُ طِيبها جُنْح الدُّجى عمدُ التراب وجعدهُ جيدَتْ من الديم السراع بواكفٍ بسمتْ بوارقهُ وزمجر رعْدهُ…
أناس كلها تمسي ترابا
أُناسٌ كلُّها تُمسي تُرابا بدارٍ كلُّها تُمسي خَرابا فماذا نبتغي فيها بِناءً وماذا نبتغي منها اكتسابا تمرُّ النَّاسُ…
إني لأجلس في النادي أحدثهم
إِنّي لَأَجلِسُ في النادي أُحَدِّثُهُم فَأَستَفيقُ وَقَد غالَتنِيَ الغولُ يُهوي بِقَلبي حَديثُ النَفسِ نَحوَكُمُ حَتّى يَقولُ جَليسي أَنتَ…
ههنا في خمائل الغاب تحت الزا
هَهُنا في خمائل الغابِ تَحْتَ الزَّا نِ والسِّنديان والزَّيتونِ أَنتِ أَشهى من الحَيَاةِ وأَبهى من جمالِ الطَّبيعَةِ الميمونِ…
وبالجزع من خفان صاحبت عصبة
وَبِالجِزعِ مِن خَفّانَ صاحَبتُ عُصبَةً مُصَحَّحُةَ الأَجسامِ مَرضى عُيونُها فَإِن يَكُ قَد بانَ الصِبا أُمَّ مالِكٍ فَقَد تَعتَريني…
هم أن ينتف ذقني
هَمَّ أَنْ يَنْتِفَ ذقنِي وَأَرَانِيَ بِفَضْلِهْ لَمْ أَكُنْ أَدْخلُ إلاَّ أَمْرَداً جَنَّةَ وَصْلِهْ