كُنّا وَأَسبابُ الهَوى مُتَّفِقَه
نَبتاً مِنَ الوَردِ مَعاً في وَرَقَه
فَالآنَ اِذ أَسبابُهُ مُفتَرَقَه
قَد صارَت الأَرضُ عَلَينا حَلَقَه
التفعيلة : بحر الرجز
اقرأ أيضاً
بأولِ كرَّة!
لماذا فعلتِ الذي بي فعَلتِ وكيفَ سَبَيتِ الفؤادَ بنظرَةْ؟ وكيفَ اخترقتِ قلاعي وحِصني وكيف انتصرتِ بأوّلِ كَرَّة؟ وما…
قل لأهل الوقوف موتوا بغيظ
قُل لِأَهلِ الوُقوفِ موتوا بِغَيظٍ وَاِبكِ مِما أَقولُهُ يا اِبنَ عيسى إِن أَرَدتُم أَن تُبصِروا كَيفَ أَنتُم فَاُنظُروا…
لقد وجدنا زبيداَ غير صابرة
لَقَد وَجَدنا زَبيداً غَيرَ صابِرَةٍ يَومَ اِلتَقَينا وَخَيلُ المَوتِ تَستَبِقُ إِذ أَدبَروا فَعَمِلنا في ظُهورِهِمُ ما تَعمَلُ النارُ…
تريك بياض لبتها ووجها
تُريكَ بَياضَ لَبَّتِها وَوَجهاً كَقَرنِ الشَمسِ أَفتَقَ ثُمَّ زالا
الأنا وأنا
هل أنا ذاكَ الذي يمضي إلى صَدِّ الرِّياح العاصفاتِ بعُمقِ ذاتي…؟ هل أنا مَن يُطفئُ النَّارَ التي تُذكي…
مسافر سارت أحاديثه
مُسافِرٌ سارَتْ أحادِيثُهُ ما بَيْنَ كَلِّ العُرْبِ والعَجَمِ سَرَى عَلَى النَّجْم وَلا غَرْوَ في مُسافِرِ يَسْرِي عَلَى النَّجْمِ
أحلى الهوى أن يطول الوجد والسقم
أَحْلى الهَوى أَنْ يَطُولَ الوَجْدُ والسَّقَمُ وأَصْدَقُ الحُبِّ ما جَلَّتْ بِهِ التُّهَمُ لَيْتَ اللَّياليَ أَحْلاماً تَعُودُ لَنا فَرُبَّما…
أنيري مكان البدر إن أفل البدر
أَنيري مَكانَ البَدرِ إِن أَفَلَ البَدرُ وَقومي مَقامَ الشَمسِ ما اِستَأخَرَ الفَجرُ فَفيكِ مِنَ الشَمسِ المُنيرَةِ ضَوءُها وَلَيسَ…