لَقَد ظَنَّ بَدرُ التمِّ نَقصَ جَمالِهِ
فَبُعداً لِوَجه البَدر مَع سوءِ ظَنِّهِ
وَلَو أَنَّ هاروتاً رَأى سِحرَ عَينِهِ
تَعَلَّمَ كَيفَ السِحرُ من حدّ جفنِهِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
نغم الأطيار على القضب
نغم الأطيار على القضب يدعو المشتاق إلى الطرب ونشيد البلبل في وله يشفي الولهان من الوصب وهزار الدوح…
ظالم يامن قلاني
ظـالـم يامن قـلاني في الهـوى وحدي رمـاني أكتوي بالنـار جَـوْراً ثـم يشكـو من بـلاني في ضرام العـشق أذوي…
وما تعدم الدنيا الدنية أهلها
وما تُعدمُ الدنيا الدنية أهلها شواظَ حريق أو دخانَ حريقِ يجرَّع فيها مالك فقد هالك فيشجى فريق منهم…
أعوذ بالرحمن أن أميلا
أَعوذُ بِالرَحمَنِ أَن أَميلا مِن عَزفِ جِنٍ أَظَهروا تَهويلا وَأَوقَدَت نيرانَها تَغويلا وَقَرَعت مَع عَزفِها الطُبولا
حبستنا السماء حبسا كريما
حبستْنا السماءُ حبساً كريماً من كريمٍ وعِندَ حُرٍّ كريمِ فظللنا بما ادَّعيناه من حل مٍ وعلم ونائلٍ ونعيمِ…
النفس بالشيء الممنع مولعه
النَفسُ بِالشَيءِ المُمَنَّعِ مولَعَه وَالحادِثاتُ أُصولُها مُتَفَرِّعَه وَالنَفسُ لِلشَيءِ البَعيدِ مُريدَةٌ وَلِكُلِّ ما قَرُبَت إِلَيهِ مُضَيَّعَه مَن عاشَ…
مولاي أيدك الرحمن في نعم
مَوْلايَ أَيَّدَكَ الرَّحْمَنُ فِي نِعَمِ وَفِي ثَنَاءٍ مِنَ الإِجْلالِ وَالْعِظَمِ بِالبَابِ ضَارِعَةٌ للهِ مُخْلِصَةٌ تَدْعُو وَمَا خَابَ مَنْ…
قد كان عيشي ربيعا
قَد كانَ عَيشي رَبيعاً فَاليَوم عَيشي مَصيفُ لِصاحِبٍ بِهرَجانٌ أَخلاقُهُ وَزُيوفُ ما في رِدائِيَ مِنهُ إِلّا إِخاءٌ قَطوفُ