عُج بفتيان اصطباحِ
لا بفتيانِ الصياحِ
نحو حرب ليس يُخشى
عندها كلمُ الجراح
إنّهم ثمَّ بما يصل
ح فيها من سلاح
بأباريقَ وأكوا
ب وريحانٍ وراح
وبيض من زجاجِ الشا
م لا بيض الصفاحِ
وبسُمرٍ من ملاءِ
المشكِ لاسمر الرماحِ
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
ومرقرق الإفرند يمضي في العدا
وَمُرَقرَقِ الإِفرِندِ يَمضي في العِدا أَبَداً فَيَفتُكُ ما أَرادَ وَيَنسُكُ فَكَأَنَّهُ وَالماءُ يَضحَكُ فَوقَهُ جَذلانُ يَبكي لِلسُرورِ وَيَضحَكُ
قد قلت لابن أبي الشوارب مشفقا
قَد قُلتُ لَاِبنِ أَبي الشَوارِبِ مُشفِقاً مِن أَن يَرى فيهِ العَدُوُّ غَميزَه قَد ساءَني مِنكَ اِشتِمالُكَ دونَ مَن…
يا أيها الشمس لا أن طلعتها
يا أَيُّها الشَمسُ لا أَنَّ طَلعَتَها فَوقَ السَماء وَهذا حين يُقتَصَد لما اِفتَصدتَ قَضينا لِلعُلى عَجباً وَما حَسِبتُ…
فلا وأبيك ما صوت الغواني
فَلا وَأَبيكَ ما صَوتَ الغَواني وَلا شُربَ الَّتي هِيَ كَالفُصوصِ أَرَدتُ بِرِحلَتي وَأُريدُ حَظّاً وَلا أَكلَ الدَجاجِ وَلا…
يا ثوبه الأزرق الذي قد
يا ثَوبَهُ الأَزرَق الَّذي قَد فاتَ العراقيَّ في السناءِ يَكادُ وَجهُ الَّذي يَراهُ يُكسَى بَياضاً مِن الضياءِ كَأَنَّهُ…
لقد أنا شيء عجيب
لقَدْ أنَا شَيءٌ عَجيبْ لِمَن رآنِي أنا الْمُحبُّ والحبيب لَس ثَمَّ ثانِي يا قاصِدَ عَيْنَ الْخَبرْ غطَّاهْ غَيْنَك…
لم يكن لي عرش فيثلم عرشي
لَم يَكُن لي عُرشٌ فَيُثلَمَ عَرشي كَم جُروحٍ جُرِحتُها ذاتِ أَرشِ مَقنِعي في الزَمانِ سَتري وَدَفني مِن لِباسٍ…
وأدهم كالغراب سواد لون
وأدهمَ كالغرابِ سوادُ لوْنٍ يطيرُ مع الرياحِ به جَناحُ كساهُ الليلُ شمْلَتَهُ وولّى فأقبلَ بين عينيْهِ الصَباحُ