لقد حاجيت يا خنسا
ءُ في ضربٍ من الشِعرِ
وفيما طوله شبرٌ
وقد يربى على الشبرِ
له في راسه شقٌّ
لطيفٌ بالندى يجري
إذا بُل أتى بالأعجب
العجّاب في الأمر
فإن هو جفّ لم ينفك
كَ في برّ ولا بحرِ
أجيبي لم أر فحشاً
وربّ الشفعِ والوترِ
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
إن اسم حسن لوجهها صفة
إِنَّ اِسمَ حُسنٍ لِوَجهِها صِفَةٌ وَلا أَرى ذا في غَيرِها اِجتَمَعا فَهيَ إِذا سُمِّيَت فَقَد وُصِفَت فَيَجمَعُ اللَفظُ…
يا مليكا بذكره يفخر المدح
يا مَليكاً بِذِكرِهِ يَفخَرُ المَد حُ وَيَسمو الإيرادُ وَالوُرّادُ أَنتَ أَعلى مِن أَن تُهَنّى بِعيدٍ بَل تُهَنّى بِمَجدِكَ…
أغنية ساذجة عن الصليب الأحمر
هل لكل الناس’ في كل مكانِ أذرع تطلع خبزاً وأماني ونشيداً وطنياً؟ فلماذا يا أبي نأكل غُصْنَ السنديانِ…
سبيل الحب أوله اغترار
سَبيلُ الحبِّ أوَّلُهُ اغْترارُ وآخِرُهُ هُمومٌ وَادِّكارُ وَتَلْقى العَاشِقينَ لَهُمْ جُسومٌ بَراها الشَّوقُ لو نُفِخُوا لطاروا يا عاجزاً…
ألا طرقت هند الهنود وصحبتي
أَلا طَرَقَت هِندُ الهُنودِ وَصُحبَتي بِحَورانَ حَورانِ الجُنودِ هُجودُ فَلَم تَرَ إِلّا فِتيَةً وَرِحالَهُم وَجُرداً عَلى أَثباجِهِنَّ لُبودُ…
كأنما سرج قناديلها
كَأَنَّما سُرجُ قَناديلِها مِن بَهِجٍ مِنها وَمِن أَزهَرِ لَينوفَرٌ مِن ذَهَبٍ أَصفَرٍ في بِرَكٍ مِن ذَهَبٍ أَحمَرِ يَعثُرُ…
لست إلى عمر ولا المرء منذر
لَستَ إِلى عَمرٍ وَلا المَرءِ مُنذِرٍ إِذا ما مَطايا القَومِ أَصبَحنَ ضُمَّرا تَمَنّى ضِرارٌ وَالأَمانِيُّ جَمَّةٌ مُنى الجَهلِ…
إن كنت تبصر ما عليك وما لكا
إِن كُنتَ تُبصِرُ ما عَلَيكَ وَما لَكا فَاِنظُر لِمَن تَسعى وَتَترُكُ مالَكا وَلَقَد تَرى أَنَّ الحَوادِثَ جَمَّةٌ وَتَرى…