إنّ لي أيراً خبيثاً
عادمَ الرأسِ فَليتا
لو رأى في الجوّ صدعاً
لنزا حتى يموتا
أو رأى في السّقفِ دِبراً
يتحوّل عنكبوتا
أو رآه جوفُ بحرٍ
صارَ للأنعاظِ حوتاً
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
كأن عتابة من حسنها
كَأَنَّ عَتّابَةَ مِن حُسنِها دُميَةُ قَسٍّ فَتَنَت قَسَّها يا رَبِّ لَو أَنسَيتَنيها بِما في جَنَّةَ الفِردَوسِ لَم أَنسَها…
ألا تلك ليلى قد ألم لمامها
أَلا تِلكَ لَيلى قَد أَلَمَّ لِمامُها وَكَيفَ مَعَ القَومِ الأَعادي كَلامُها تَمَتَّع بِلَيلى إِنَّما أَنتَ هامَةٌ مِنَ الهامِ…
ما إن علمنا من طعام حاضر
ما إن علمنا من طعامٍ حاضرٍ نعتدّهُ لفجاءة الزوّارِ كمُهيَّئَيْنِ من المطاعم فيهما شبهٌ من الأبرار والفجارِ هامٌ…
إذا ما الجياد الجرد شدت لغاية
إذا ما الجيادُ الجُرد شدَّتْ لغايةٍ ولم يُرْض منها بالوجيف عن الحُضْرِ وجاءت كهوجاء الربيع إذا جَرتْ بمُخْترَقٍ…
أيا من تردى بالصبا وتسربلا
أَيا مَن تَردى بِالصِبا وَتَسَربَلا فَتاهَ عَلى عُشّاقِهِ وَتَدَلَّلا تَعَطَّف عَلى مَن لَو رَأَيتَ اِنهِتاكَهُ جَعَلتَ عَلَيهِ سِترَ…
حصافة
حيـن رآنـي مهمـوماً، مُنكسِـر الهمَّـهْ قال حذائـي : هـل مازلتَ تؤمّـلُ حقّـاً أن توقِـظَ ميتـاً بالنأْمــهْ ؟! أو…
الفضل تقاسمه الرسل
الفضلُ تَقاسمهُ الرسلُ والكلُّ بأحمدَ مكتملُ فَعلُن فَعلُن فعلن فعلُ وَله خبباً تعدو الإبلُ
ومن لؤلؤ في الاقحوان منظم
وَمن لُؤلؤٍ في الاِقحُوانِ منظَّمٍ عَلى نُكَتٍ مُصفَرَّةٍ كَالفَرائِدِ يذكِّرنا ريّا الأَحِبَّة كُلَّما تَنَفَّس في جُنحٍ من اللَيلِ…