إِنَّ الَّذي تَيَّمَني حُبُّهُ
أَمرَدُ مِن نَشءِ الدَواوينِ
قَد نَشَرَ الطومارَ في حِجرِهِ
مُبتَدِئً بِالباءِ وَالسينِ
يُطَرِّرُ الوَردَ عَلى خَدِّهِ
مِن عَرَقٍ بِالمِسكِ مَعجونِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب
قَد شابَ رَأسي وَرَأسُ الحِرصِ لَم يَشِبِ إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ ما لي أَراني إِذا حاوَلتُ…
يقولون لي أقصر ولست بمقصر
يَقولونَ لي أَقصِر وَلَستُ بِمُقصِرٍ وَحُبُّكِ يا سُكنَ الَّذي يَحسِمُ الصَبرا عَلى الهائِمِ المَشغوفِ بِالوَصلِ ما دَعا حَمامٌ…
أقصاه جور البين عن أحبابه
أَقْصاهُ جَوْرُ البَيْنِ عن أحبابِهِ وزَمانِه وبلادِه وشَبابِه فبكى وما يغنى البكاء وإنما هي روحه تَنْهلُّ في تسْكابِه…
أما وبسام المحيا الطلق
أَما وَبَسّام المحيّا الطلق لاحَ لَنا كَالبَدر تَحتَ الغَسَقِ ما ذاكَ إِلّا الشَمس فَوقَ الأُفقِ قَد رَجعت غبِّ…
أرقت حتى حسبت عيني
أرِقتُ حتَّى حَسِبْتُ عَيني قد خُلِقَتْ لي بِلا جُفونِ وفاضَ في الخَدِّ ماءُ عَيني فخِلتُهُ فاضَ من عُيونِ…
ألا أخلفت سوداء منك المواعد
أَلا أَخلَفَت سَوداءَ مِنكَ المَواعِدُ وَدونَ الَّذي أَمَّلتَ مِنها الفَراقِدُ تُمَنّينَنا غَدواً…
لا والتفات الظباء بالمقل
لا والتفاتِ الظباءِ بالمُقلِ وطيبِ غصنِ الخدودِ بالقُبَل وفطنةِ الشاعرِ الأريبِ إذا حلّ سراويلَ مُطرقٍ خجِل وحُرمةِ الرهزِ…
يد لوجهك عندي لو شعرت بها
يَدٌ لِوَجهِكَ عِندي لَو شَعَرتَ بِها مَجمَجتُ فيهِ ضِراراً لي بِأَنقاسِ لَمّا أَشَرتُ إِلَيهِ أَنَّهُ شَجَني جَرى بِهِ…