يا رُبَّ لَيلٍ بِتُّ في نِعمَةٍ
عِندَ فَتىً أَبيَضَ بَسّامِ
بِجَنبِ ساقٍ حَسَنٍ وَجهُهُ
في السَقيِ عَدلٍ غَيرِ ظَلّامِ
قَد باتَ يَسقينِيَ دِرياقَةً
سالَت مِنَ الإِبريقِ في الجامِ
التفعيلة : البحر السريع
اقرأ أيضاً
لله ما أحلى الطفولة
للهِ مَا أَحْلى الطُّفولَةَ إنَّها حلمُ الحياةْ عهدٌ كَمَعْسولِ الرُّؤَى مَا بينَ أجنحَةِ السُّبَاتْ ترنو إلى الدُّنيا ومَا…
لها كل يوم نشطة وعقال
لها كلَّ يومٍ نَشطةٌ وعِقالُ وفي كلّ دار حلّةٌ وزِيالُ فلا شوقَ إلا بالزيارة يُشتفَى ولا بُعدَ إلا…
أغثني وأحسن واكشف الضر عن أخ
أغِثْني وأحسِنْ واكشِفِ الضُّرَّ عن أخٍ يُوالِيكَ والإحسانُ أولى وأحسَنُ وما زالَ أحرارُ الرِّجالِ إذا رأوْا بإخوانِهِمْ ضُرّاً…
وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا
وشاطرِ أحورِ طاوي الحشا كأنَّهُ من بقرِ الوحشِ قلتُ له إذ جاءنا ماشياً وقلّما أبصرتهُ يمشي يا ناكثاً…
رشا سجد الجمال لوجنتيه
رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ كما سَجدَ النَّصارى للصَّليبِ عليهِ من محاسنهِ شُهودٌ تؤدِّيها العيونُ إلى القلوبِ يلاعبُ ظِلَّهُ…
أطاب لذلك لرشا الجفاء
أطابَ لذلكَ لرشإ الجفاءُ فلذَّ لأعيني فيهِ البكاءُ رشاً ذلَتْ لهُ الأسْدُ الضواري وعزَّتْ في ملاحتهِ الظباءُ تعلمَ…
تبني سنابكهم من فوق أرؤسهم
تَبني سَنابِكُهُم مِن فَوقِ أَرؤُسِهِم سَقفاً كَواكِبُهُ البيضُ المَباتيرُ
لولا آصرات بني زهير
لَولا آصِراتُ بَني زُهَيرٍ شَفَيتُ الأَصفَرَينِ مِنَ العُرامِ لَحُزتُ سَوادَها بِالسَيفِ حَتّى تَفادى الكومُ عَن ذَكَرٍ حُسامِ