يا أَيُّها اللائِمي فِيها لأصرِمَها
أَكثَرتَ لَو كانَ يُغني عَنكَ إِكثارُ
إِرجِع فَلَستَ مُطاعاً إِن وَشَيتَ بِها
لا القَلبُ سالٍ وَلا في حُبِّها عارُ
التفعيلة : البحر البسيط
اقرأ أيضاً
يا ابن أبي حاضر يا شر ممتدح
يا اِبنَ أَبي حاضِرٍ يا شَرَّ مُمتَدِحٍ أَنتَ الفِداءُ لِعَبّادِ بنِ عَبّادِ أَنتَ الفِداءُ لِخَيرٍ مِنكَ مَأثُرَةً عِندَ…
إبك بكت عيناك ثم تبادرت
إِبكِ بَكَت عَيناكَ ثُمَّ تَبادَرَت بِدَمٍ يَعُلُّ غُروبَها بِسِجامِ ماذا بَكَيتَ عَلى الَّذينَ تَتابَعوا هَلّا ذَكَرتَ مَكارِمَ الأَقوامِ…
هلا اتخذت إلى الرسول سبيلا
هلّا اِتّخذت إلى الرسولِ سَبيلا فَتُشاهدَ المأمونَ والمأمولا وَتَرى هنالكَ طيبةً مجلوّةً وَبِرأسها من نورهِ إكليلا بَلدٌ به…
لي طيلسان إن يبده زمانه
لي طيلسانٌ إنْ يُبده زَمانُهُ فبحقه وبما أبادَ زمانَهُ مثلُ السراب سخافةً لكنَّهُ تجري الرياح وما يَريمُ مكانَهُ…
أبى الدمع أن يشفى به هم هائم
أَبى الدَمعُ أَن يُشفى بِهِ هَمُّ هائِمِ وَلا رِيَّ إِلّا الرَشفُ مِن ظَلمِ ظالِمِ يَضيمُ اِصطباري مَن يَعِزُّ…
قل لعبد العزى أخي وشقيقي
قُل لِعَبدِ العُزّى أَخي وَشَقيقي وَبَني هاشِمٍ جَميعاً عِزينا وَصَديقي أَبي عِمارَةَ وَالإِخـ ـوانِ طُرّاً وَأُسرَتي أَجمَعينا فَاِعلَموا…
وعاجز الرأي مضياع لفرصته
وَعاجِزُ الرَأيِ مِضياعٌ لِفُرصَتِهِ حَتّى إِذا فاتَ أَمرٌ عاتَبَ القَدَرا
ولما التقينا بعد نأي وغربة
ولما التقينا بعد نأي وغربة شجيين فاضا من أسىً وحنينِ تسائلني عيناك عن سالف الهوى بقلبي وتستقضي قديم…