فصُبحُ الوصلِ وَضَّاحٌ
وليلُ الهَجْرِ ديْجورُ
حسَوْا كأس الهوى صِرْفاً
وشِرْبُ الصِّرْفِ تغريرُ
فأضْحى الطَّربُ المُسْرو
رُ منها وهو مخْمورُ
أرى الدُّنْيا حُظوظاً
قُسِّمتْ والحَظُّ تقْديرُ
فمَرْزوقٌ ومحْرومٌ
ومأجورٌ ومَوزورُ
التفعيلة : بحر الهزج
اقرأ أيضاً
أمعذبي وعذوبة الثغر الذي
أمعذبي وعذوبة الثغر الذي أحرمتنيه يقنع المحروما ما كنت من يلقى هواك وإنني ألقى به قلبا رآه جحيما…
لن نفترق
هبت تغمغم : سوف نفترق روح على شفتيك تخترق صوت كأن ضرام صاعقة ينداح فيه … وقلبي الأفق…
سنك خير لك من درة
سِنُّكَ خَيرٌ لَكَ مِن دُرَّةٍ زَهراءَ تُعشي أَعيُنَ الناظِرين عَجِبتُ لِلضارِبِ في غَمرَةٍ لَم يُطِعِ الناهِزينَ وَالآمِرين يَكسِرُ…
وكم أغص بماء المرهفات عدى
وَكَم أَغَصَّ بِماءِ المُرهَفاتِ عِدىً فَلَم تَدَع غُصَصاً إِلّا إِلى شَرَقِ صَوارِمٌ تَحمِلُ الآجالَ لابِسَةً عَلى سَرائِرَها ثَوباً…
ظلمني والظلم من عنده
ظَلَمَني والظُّلْمُ مِنْ عِنْدِهِ وَجازَ في الظُّلْمِ مَدى حَدِّهِ ظَبْيٌ غَدا طَرْفي لهُ ناظِراً لَمَّا رأى قَلْبيَ مِنْ…
وفي النيل إذ وفى البسيطة حقها
وَفي النَيلِ إِذ وَفّى البَسيطَةَ حَقَّها وَزادَ عَلى ما جاءَهُ مِن صَنائِعِ فَما إِن تَوَفّى الناسُ مِن شُكرِ…
لأمر ما خلقت فما الغرور
لِأَمرٍ ما خُلِقتَ فَما الغُرورُ لِأَمرٍ ما تُحَثُّ بِكَ الشُهورُ أَلَستَ تَرى الخُطوبَ لَها رَواحٌ عَلَيكَ بِصَرفِها وَلَها…
أبو عنان خير مستخلف
أبو عِنانِ خيْرُ مُسْتخلَفٍ أصْلَحَ منْ أمْر الوَرى ما فَسَدْ لا يُنْكِرُ الفضْلَ لمُلاّكِهِ إلا امْرُؤٌ غطّى علَيْهِ…