مَتى تَشرَك مَعَ اِمرَأَةٍ سِواها
فَقَد أَخطَأتَ في الرَأيِ التَريكِ
فَلَو يُرجى مَعَ الشُرَكاءِ خَيرٌ
لَما كانَ الإِلَّهُ بِلا شَريكِ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
يا واحد العليا بلا إلباس
يا واحِدَ العُلْيا بلا إلْباسِ ابعَثْ بسَهْمٍ من أبِي العبّاسِ واعْلَمْ بأنّي لا أقلِّدُ مذْهَبي سُفْيانَ يوْماً خِيفَةَ…
أصفيح ماء أديم أم سماء
أَصَفيحُ ماءٍ أَديمُ أَم سَماءِ فيهِ تَغورُ كَواكِبُ الجَوزاءِ ما كُنتُ أَعلَمُ قَبلَ مَوتِكَ موقِناً أَنَّ البُدورَ غُروبُها…
مأساة الشاعر
قد هبطنا في شاطىء الشعر والفن فماذا فيه من الأفراح؟ ها هو الشاعر الكئيب وحيدا تحت سمع الآصال…
أيا ظالما أمسى يعاتب منصفا
أَيا ظالِماً أَمسى يُعاتِبُ مُنصِفاً أَتُلزِمُني ذَنبَ المُسيءِ تَعَجرُفا بَدَأتُ بِتَنميقِ العِتابِ مَخافَةَ ال عِتابِ وَذِكري بِالجَفا خَشيَةَ…
ما يحسن المرء غير الغش والحسد
ما يُحسِنُ المَرءُ غَيرَ الغِشِّ وَالحَسَدِ وَما أَخوكَ سِوى الضُرغامَةِ الأَسَدِ لا خَيرَ في الناسِ إِن أَلقوا سِيادَتَهُم…
إذا هبت رياح أبي عقيل
إِذا هَبَّت رِياحُ أَبي عَقيلٍ دَعَونا عِندَ هَبَّتِها الوَليدا طَويلُ الباعِ أَبيَضُ شَمَّرِيٌّ أَعانَ عَلى مُروءَتِهِ لَبيدا
يا مظهرا لي هيبة بحجابه
يا مظهَراً لي هَيبَةً بِحِجابِهِ وَالكَلبُ يَأنَفُ أَن يَجوزَ بِبابِهِ ما رُحتَ مِن هُجوي بِعَرضٍ سالِمٍ إِلّا لِاَنَّكَ…
خبر في الأرض أوحته السما
خبرٌ في الأرض أوحته السما لأولي العلم برسل الفكر أنّ هذي الأرض كانت أولا ما ترى بحراً بها…