وَفَقِيهٍ كَالبَدْرِ زَارَ بِلَيْلٍ
فَجَلا نُورُهُ الدُّجَى إِذْ تَجَلَّى
مَا دَرَى مَوْضِعي وَلكِنَّ قَلْبِي
بِضِرَامِ الحَشَا هَداهُ وَدلَّا
وَعَجِيبٍ مِنْهُ فَقِيهٌ ذَكِيٌّ
بِمَحَلِّ النّزَاعِ كَيْفَ اسْتَدَلَّا
التفعيلة : البحر الخفيف
اقرأ أيضاً
كأسك قد آذنك العود
كَأسَكَ قد آذَنَكَ العُودُ ومُسْمِعٌ أصْحَلُ غِرّيدُ فارغب عن النوم إلى قهوةٍ تَحْيَى بها السَّرَّاءُ والجودُ حَسْبُك بالرَّاح…
ولا أغير على الأشعار أسرقها
وَلا أُغيرُ عَلى الأَشعارِ أَسرِقُها عَنها غَنيتُ وَشَرُّ الناسِ مَن سَرقا وَإِنَّ أَحسَنَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ بَيتٌ يُقالُ…
ما لليالي ولي كأن لها
ما لِلّيالي وَلي كَأَنَّ لَها في مُهجَتي أَن يفتِنَها غَرَضا كَأَنَّها قَد تَراهَنَت جُمَلا في رَميِها وَاِتَّخَذنَها غَرَضا
أيا عجبا لأمر بني قشير
أَيا عَجَباً لِأَمرِ بَني قُشَيرٍ أَراعونا وَقالوا القَومُ قُلُّ وَكانوا الكُثرَ يَومَئِذٍ وَلَكِن كَثُرنا إِذ تَعارَكنا وَقَلّوا وَقالَ…
صرفت إبراهيم عن ذهني
صَرَفتُ إِبراهيمَ عَن ذِهني وَلَم أُقَرِّب ذِكرُهُ مِنّي وَلَو تَعَنَّيتُ إِلى عِرضِهِ بِلَفظَةٍ تُبلِغُهُ عَنّي لَكُنتُ قَد وَسَّختُ…
دع الناس واصحب وحش بيداء قفرة
دَعِ الناسَ وَاِصحَب وَحِشَ بَيداءَ قِفرَةٍ فَإِنَّ رِضاهُم غايَةٌ لَيسَ تُدرَكُ إِذا ذَكَروا المَخلوقَ عابوا وَأَطنَبوا وَإِن ذَكَروا…
هبوا أبا يوسف هجاني
هَبُوا أبا يوسفٍ هجاني فالشاعرُ العالم الأديبُ ولابنِ بورانَ وجهُ عذرٍ لأنه مُطرِبٌ مُصيبُ وخالدٌ فهو قَحْطبيٌّ مثلهما…
عش بالشعور وللشعور فإنما
عِشْ بالشُّعورِ وللشُّعورِ فإنَّما دُنْياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ شِيدَتْ على العَطْفِ العميقِ وإنَّها لَتَجِفُّ لو شِيدَتْ على التَّفْكيرِ…