يا ليلةَ وصلٍ صُبْحُها لم يَلُحِ
مِنْ أَوَّلها شربته في قَدَحي
لمّا قصُرَت طَاَلتْ وطَابَتْ بِلُقا
بَدْرٍ مِحَني في حُبِّهِ من منحي
التفعيلة : بحر الدوبيت
اقرأ أيضاً
هات اسقني بالقدح الكبير
هاتَ اِسقِني بِالقَدَحِ الكَبيرِ صَفراءَ لَونَ الذَهَبِ المَصهورِ كَأَنَّها في أَكأُسِ البَلّورِ شُعلَةُ نارٍ في بَقايا نورِ عَجِبتُ…
لو جمعوا من الخلان ألفا
لَو جَمَعوا مِنَ الخِلّانِ أَلفاً فَقالوا أَعطِنا بِهُمُ أَبانا لَقُلتُ لَهُم إِذاً لَغَبَنتُموني وَكَيفَ أَبيعُ مَن شَرِطَ الضَمانا…
ردوا لها أيامها الأوائلا
رُدُّوا لها أَيامَها الأَوائِلا وإِن تَقَضَّتْ بالحِمى قلائلا وبَدِّلُوها من سُرَاهَا راحَةً ومن حَرُوْرِ وَهْجِها طَلاَئلا وجنِّبُوها هَضَبَاتِ…
شعري نفاثة صدري
شِعْرِي نُفاثَةُ صَدْرِي إنْ جاشَ فيهِ شُعوري لولاهُ مَا انجابَ عَنِّي غَيْمُ الحَيَاةِ الخطيرِ ولا وجدتُ اكتئابي ولا…
وما خفت جدي في الصديق يسوءه
وَما خِفتُ جِدّي في الصَديقِ يَسوءُهُ ولَكِنَّ كَثيراً مايَخافُ مُزاحي وَرُبَّ مُبارٍ لِلرِياحِ بِجودِهِ مِنَ الأَجوَدينِ الغُرِّ آلِ…
أيها اللائم الذي قد رماني
أَيُّها اللائِمُ الَّذي قَد رَماني فَمُهُ اليَومَ بَينَ قالٍ وَقيلِ عُج بِذَودِ المِلاحِ عِندي فَإِنّي مُجدِبٌ لَيسَ فِيَّ…
جام حوى في الظرف كل باب
جامٌ حَوَى في الظَّرْفِ كلَّ بابِ مُستملَحٍ منه ومستطابِ فالحسنُ فيه واضحُ الأسبابِ منقِطع الأشكالِ والأَضْراب يُعجِز في…
أرى صاحب الدنيا بها حيثما أما
أَرى صاحِبَ الدُنيا بِها حَيثُما أَمّا إِذا ازدادَ مالاً زادَهُ مالُهُ غَمّا