رشاً سجدَ الجمالُ لوجنتيهِ
كما سَجدَ النَّصارى للصَّليبِ
عليهِ من محاسنهِ شُهودٌ
تؤدِّيها العيونُ إلى القلوبِ
يلاعبُ ظِلَّهُ طرَباً ولهْواً
كما لعبَ الشمالُ مع الجَنوبُ
التفعيلة : البحر الوافر
اقرأ أيضاً
فما رجعوا حتى رأوا من محمد
فَما رَجعوا حَتّى رَأَوا مِن مُحَمَّدٍ أَحاديثَ تَجلو هَمَّ كُلِّ فُؤادِ وَحَتّى رَأَوا أَحبارَ كُلِّ مَدينَةٍ سُجوداً لَهُ…
لا تخش عدوى من أبحت ذماره
لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ مَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُ دَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً أَتُراهُ يُكرِمُ…
رسالة ليس قاريها بذي ملل
رسالةٌ ليسَ قاريها بذي مللٍ وتُحفةٌ ليسَ شاريها بمغبونِ تضمَّنتْ من بديعِ الشِّعرِ أحسنَهُ نظماً فكانت كديوانِ الدواوينِ…
أحرام أن ينجز الموعود
أَحَرامٌ أَن يُنجَزَ المَوعودُ مِنكِ أَو يَقرُبَ النَوالُ البَعيدُ وَوَراءَ الضُلوعِ مِن فَرطِ حُبَّي كِ غَرامٌ يُبلي الحَشا…
ما في معاشرة ابن أكثم ساعة
ما في مُعاشَرَةِ اِبنُ أَكثَمَ ساعَةً خَطَرٌ لِذي عَقلٍ وَلا مَجنونِ أَعمى لَهُ بَصَرٌ يَعيبُ صَديقَهُ يَأتي المَثالِبَ…
هنيئا لعبد الباسط الفاضل الذي
هَنيئاً لِعَبد الباسط الفاضل الَّذي بِفَضل مَعاليه الخَلائق تَشهَدُ قَضى الحَجّ فَرضاً وَالزِيارةَ فائِزاً وَورق الأَماني بِالتَهاني تغرِّدُ…
ورازقي مخطف الخصور
ورازقيٍّ مَخْطَفِ الخُصورِ كأنهُ مخازن البلّورِ قد ضُمِّنَتْ مِسكاً إلى الشطور وفي الأعالي ماءُ ورد جُوري لم يُبق…
حبست وأيام الملوك كذاكا
حُبستَ وأيّام الملوكِ كذاكا تكون إِساراً مرّة وفَكاكا ويحجُبُ ظلُّ الأرض غُرَّةَ شمسها فتنزلُ خفضاً تارةً وسُكاكا وليس…