قد نأى عني الذي يرحمُني
والذي يفهمُ آلامي وروحي
والذي أعبدُ منه غُرَّةً
كَنَدى الأزهار في الوجهِ الصبيح
والذي أشتَمُّ منه غادياً
عَبقَ الأنداءِ في الوادي الصدوح
آه يا هندُ جِراحي كَثُرَت
فتعالي ضَمّدِي أنتِ جروحي
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
خطرت تفتر عن الجوهر
خطرت تفتر عن الجوهر هيفاء بمقلتها تسحر سلبت الباب ذوي الألبا ب بكوكب مطلعها الأنور وشمول التيه يجاذبها…
لما تلطفت حتى صح وعدك لي
لما تَلطَّفتَ حتى صحَّ وَعْدُكَ لي في مَقْصِدي وَثِقتْ بالنجحِ آمالىِ يَفديك كلُّ عريضِ الجاهِ ليس له جودٌ…
نحن نؤم النمط الأوسطا
نَحنُ نَؤُمُّ النَمَطَ الأَوسَطا لَسنا كَمَن قَصَّرَ أَو أَفرَطا
هل النداء الذي أعلنت مستمع
هَلِ النِداءُ الَّذي أَعلَنتُ مُستَمَعُ أَم في المِئاتِ الَّتي قَدَّمتُ مُنتَفَعُ إِنّي لَأَعجَبُ مِن حَظٍّ يُسَوِّفُ بي كَاليَأسِ…
قضي الأمور وأنجز الموعود
قُضِيَ الأُمورُ وَأُنجِزَ المَوعودُ وَاللَهُ رَبّي ماجِدٌ مَحمودُ وَلَهُ الفَواضِلُ وَالنَوافِلُ وَالعُلا وَلَهُ أَثيثُ الخَيرِ وَالمَعدودُ وَلَقَد بَلَت…
أحسن من وقفة على طلل
أَحسَنُ مِن وَقفَةٍ عَلى طَلَلِ كَأسُ عُقارٍ تَجري عَلى ثَمَلِ يُديرُها أَحوَرٌ بِهِ هَيَفٌ مُعتَدِلُ الخَلقِ راجِحُ الكَفَلِ…
يا أبا غانم غنمت ولازا
يا أَبا غانِمٍ غَنِمتَ وَلازا لتَ عِهادُ الأَنواءِ تَسقي بِلادَك أَبهَجَت زَورَةُ الوَزيرِ أَخِلّا ءَكَ جَمعاً وَأَرغَمَت حُسّادَك…
قال زمان الناس في صفوه
قالَ زَمانُ الناسِ في صَفوِهِ وَرَبُّهُ سَلّاكَ أَو هَيِّما كَم غادَةٍ لي أَيَّما غادَةٍ غادَرَتها مِن بَعلِها أَيِّما…