قد نأى عني الذي يرحمُني
والذي يفهمُ آلامي وروحي
والذي أعبدُ منه غُرَّةً
كَنَدى الأزهار في الوجهِ الصبيح
والذي أشتَمُّ منه غادياً
عَبقَ الأنداءِ في الوادي الصدوح
آه يا هندُ جِراحي كَثُرَت
فتعالي ضَمّدِي أنتِ جروحي
التفعيلة : بحر الرمل
اقرأ أيضاً
ونائح في غصون الأيك أرقني
ونائحٍ في غُصونِ الأَيكِ أرَّقني وما عُنيتُ بشيءٍ ظَلَّ يَعْنيهِ مُطَوَّقٍ بعقودٍ ما يُزايلُهُ حتى تُفارِقهُ إحدى تَراقيهِ…
يمد الدجى في لوعتي ويزيد
يَمُدُّ الدُجى في لَوعَتي وَيَزيدُ وَيُبدِئُ بَثّي في الهَوى وَيُعيدُ إِذا طالَ وَاِستَعصى فَما هِيَ لَيلَةٌ وَلَكِن لَيالٍ…
تظل منه إبلي بالهوجل
تظلّ مِنهُ إِبِلي بالهَوجَلِفي لُجّةٍ أمسِك فُلاناً عَن فُلِ
ألفت الهوينى في زمان لأهله
أَلِفْتُ الهُوَيْنى في زَمانٍ لِأَهْلِهِ على غَيْرِ ما يَرْضَى بِهِ المَجْدُ تَحْريضُ وَلَوْ وَجَد ابْنُ الغابِ في الأرْضِ…
ذهب الشباب فجئت بعد ذهابِه
ذَهَبَ الشبابُ فجئتِ بعد ذهابِه تذكينَ ما أطفأتِه بيديكِ لتكاد تلفحني النسائم كلما حمَّلتُها حُرَق الغرام لديكِ ألفى…
يا أهيفا جاء يسبي
يا أهيفاً جاء يسبي بحسنهِ كل صبّ أدنُ وحلّ بقلبي سلبت عقلي ولبي بالبعد يا رُوحَ روحي حويت…
إذا ذكرتك كاد الشوق يقلقني
إِذا ذَكَرتُكَ كادَ الشَوقُ يُقلِقُني وَغَفلَتي عَنكَ أَحزانٌ وَأَوجاعُ وَصارَ كُلّي قُلوباً فيكَ واعِيَةً لِلسُقمِ فيها وَلِلآلامِ إِسراعُ
أبلغ أبا الدردام إن لاقيته
أَبلِغ أَبا الدَردامِ إِن لاقَيتَهُ بِالرَقَّةِ البَيضاءِ أَو حَرّانِ الدَهرَ ماتَنفَكُّ تَندُبُ وُجنَةً دَرَسَت وَخَدّا مُنهَجَ العِرفانِ وَتَرى…