ساوَرْتُ أسْوَدَ منْ ظَلامِ دُجىً
مَنْ نابَهُ فإلى الهُمومِ دُفِعْ
أنا لا أقولُ سَطا الصّباحُ بِه
لَكِنْ طَغى ثُعْبانُهُ فرُفِعْ
التفعيلة : البحر الكامل
اقرأ أيضاً
جنودا دعا الحجاج حين أعانه
جُنوداً دَعا الحَجّاجُ حينَ أَعانَهُ بِهِم إِذ دَعا رَبَّ العِبادِ لِيَنصُرا بِشَهباءَ لَم تُشرَب نِفاقاً قُلوبُهُم شَآمِيَّةٍ تَتلو…
ما لسلمى تجنبت
ما لِسَلمى تَجَنَّبَت وَصلَنا اليَومَ مالَها كَم دَلالٍ تَدَلَّلَت وَاِحتَملنا دَلالَها وَصلُ سَلمى هُوَ المُنى لَو رُزِقنا وِصالَها
نفسي الفداء لمن حبتني كفه
نَفسي الفِداءُ لمن حَبَتْني كفُّهُ تُفَّاحتينِ حكاهُما في الطيبِ فحلفتُ أني ما كحلتُ نواظري بمُشاكلٍ لهما ولا بضَريبِ…
جلبت الخيل تمرح بالعوالي
جلبتَ الخيل تمرحُ بالعَوالي تُعيدُ ضُحى معاركها ظلاما رواسبُ في الغُبارِ وطافياتٌ تخالُ رَعيلَ سُبَّقها سِهاما تَجانِفُ عن…
مضى عبد وهاب الهبات لربه
مضى عبد وّهاب الهبات لربّه فللهّ من ماض إلى ربّه حرّ مضى وهو محمود الخصال مخلّفاً له عندنا…
تعجب أهل مكة إذ رأونا
تَعَجَّبَ أَهلُ مَكَّةَ إِذ رَأَونا وَحُقَّ لَهُم رَأَوا أَمراً عُجابا رَأَو فيلاً يُعادِلَهُ ذُبابٌ وَكَيفَ يُعادِلُ الفيلُ الذُبابا
ومديمة لمع البروق كأنما
ومُديمةٍ لَمْعَ البروقِ كأنّما هَزّتْ من البيضِ الصفاحِ متونا وسرتْ بها الرّيحُ الشمالُ فكم يدٍ كانت لها عند…
عندي حديث عن دمشق فأنصتوا
عندي حديث عن دمشق فأنصتوا فلقد رأيت اليوم طيف خيالها شاهدتها والغُلّ ناهز قُرطها والقيد مشدود على خَلخالها…