تَرَى حِلَلَ الإِعْرَابِ فِي رُؤيَةِ العَيْنِ
إِذَا مَا لِتَشْبِيهٍ جَنَحْتَ بَلاَمَيْنِ
نَسِيجَ شِبَاكِ الْعَنْكَبُوتِ بِمَطْبَخٍ
وَالإَِّ فَكَالخُفَّاشِ مَدَّ الْجَنَاحَيْنِ
التفعيلة : البحر الطويل
اقرأ أيضاً
أتيتك شاعرا فهجوت شعري
أتيتُك شاعراً فهجَوْتَ شعري وكانت هفوةً مني وغلطَهْ لقد أذكرتني مثلاً قديماً جزاءُ مُقبِّلِ الوجعاءِ ضرطَهْ
ألان علمت أن البعث حق
أَلِاَنَ عَلِمتُ أَنَّ البَعثَ حَقٌّ وَأَنَّ اللَهَ يَفعَلُ ما يَشاءُ رَأَيتُ الخَثعَمِيَّ يُقِلُّ أَنفاً يَضيقُ بِعَرضِهِ البَلَدُ الفَضاءُ…
قد توارى النجيب في ظل لحد
قَد تَوارى النَجيبُ في ظلِّ لَحدٍ غابَ فيهِ بَدرُ الحِجى وَالرَشادِ بَل ثَوى فيهِ لِلبَلاغةِ بَحرٌ باتَ يُسقى…
أرى المعدم المسكين في الناس هالكا
أرى المُعدمَ المسكينَ في الناسِ هالكا وما حيلةُ العرجاءِ بينَ المزاحمِ كأن لم تكنْ حواءُ في الناسِ أمهُ…
وزعمت أنك في الكتابة مدرك
وَزَعَمْتَ أَنَّكَ فِي الكِتَابَةِ مُدْرِكٌ سَعْيِي وَقُلْتَ سِلاَحُنَا الأَقْلاَمُ هَيْهَاتَ تِلْكَ صِنَاعَةٌ مَمْزُوجَةٌ فِيْهَا صَبَاحٌ وَاضِحٌ وَظَلاَمُ هَذَا…
بقيت مطاعا ما تغنت حمامة
بَقيتَ مُطاعاً ما تغنَّتْ حَمامةٌ وما طُرد الليلُ المُعَسعِس بالفجر نَوالُك للعافي ودارُكَ للحِمى وحلمك للجاني وبأسُكَ للنَّصْر…
رمى الموت في عين التصبر بالدم
رمى الموتُ في عين التصَبّرِ بالدّمِ وقال لحسن الصبر بين الحشا دُمِ على القائد الأعلى الذي فُلّ عزمه…
يعز على الأحبة بالشآم
يَعُزُّ عَلى الأَحِبَّةِ بِالشَآمِ حَبيبٌ باتَ مَمنوعَ المَنامِ وَإِنّي لِلصَبورِ عَلى الرَزايا وَلَكِنَّ الكَلامَ عَلى الكَلامِ جُروحٌ لايَزَلنَ…