من غابة الزيتون
جاء الصدى..
وكنتُ مصلوباً على النارِ !
أقول للغربان : لا تنهشي
فربما أرجعُ للدارِ
وربما تشتي السما
ربما…
تطفئ هذا الخشب الضاري !
أنزل يوماً عن صليبي
ترى..
كيف أعود حافياً .. عاري !؟
اقرأ أيضاً
أبا الطيب اسمع لا سمعت بحادث
أَبا الطَيِبِ اِسمَع لا سَمِعتُ بِحادِثٍ عَلَيكَ وَلازِلتَ المُجيرَ عَلى الدَهرِ لِشَكوايَ إِنّي لِلَّذي قَد أَظَلَّني مِنَ البَينِ…
يا حسنها من وردة
يا حُسْنَهَا مِنْ وَرْدَةٍ بَيْضاءَ جَاءَتْ بِالعَجَبْ كَجَامِ بِلَّوْرٍ بِهِ قُرَاضَةٌ مِنَ الذَّهَبْ
يقر بعيني أن أرى ضوء مزنة
يَقُرُّ بِعَيني أَن أَرى ضَوءَ مُزنَةٍ يَمانِيَةٍ أَو أَن تَهُبَّ جَنوبُ لَقَد شَغَفَتني أُمُّ بَكرٍ وَبَغَّضَت إِلَيَّ نِساءٌ…
غنت فمس القلب كل كرب
غنَّت فمسَّ القلبَ كلُّ كرْبِ واستوجبتْ منا أليمَ الضربِ لها فمٌ مثلُ اتِّساع الدَّربِ وفَقْحةٌ مشقوقةٌ بالزُّبِ بَقْباقةٌ…
جرى لك من هارون بالسعد طائره
جَرى لَكَ مِن هارونَ بِالسَعدِ طائِرُه إِمامُ اعتِزامٍ لاتُخافُ بَوادِرُه إِمامٌ لَهُ رَأيٌ حَميدٌ وَرَحمَةٌ مَوارِدُهُ مَحمودَةٌ وَمَصادِرُه…
يا أبا عاصم
يا أبا عاصم وداع أخ كا ن وراء البحار يوم احتجابك جسمه يوم سرت بالغرب ثاوٍ بيد أن…
هل النداء الذي أعلنت مستمع
هَلِ النِداءُ الَّذي أَعلَنتُ مُستَمَعُ أَم في المِئاتِ الَّتي قَدَّمتُ مُنتَفَعُ إِنّي لَأَعجَبُ مِن حَظٍّ يُسَوِّفُ بي كَاليَأسِ…