من غابة الزيتون
جاء الصدى..
وكنتُ مصلوباً على النارِ !
أقول للغربان : لا تنهشي
فربما أرجعُ للدارِ
وربما تشتي السما
ربما…
تطفئ هذا الخشب الضاري !
أنزل يوماً عن صليبي
ترى..
كيف أعود حافياً .. عاري !؟
اقرأ أيضاً
أجفان خوط البانة الأملود
أَجفانُ خوطِ البانَةِ الأُملودِ مَشغولَةٌ بِكَ عَن وِصالِ هُجودِ سَكَبَت ذَخيرَةَ دَمعَةٍ مُصفَرَّةٍ في وَجنَةٍ مُحمَرَّةِ التَوريدِ فَكَأَنَّ…
لله سرب ظبا سارقنني نظرا
للَه سرب ظباً سارقنني نظراً من الكناس على شيءٍ من الغزلِ من كل أهيف مخضوب البنان لهُ عينان…
يا سيدي يا أبا الحسين
يا سيدي يا أبا الحسين أنت رفيعُ بنقطتين يا كلب الضرس ما يدوي ضرسك إلا بكلبتين ويلك قل…
عفا الزرق من أطلال مية فالدحل
عَفا الزُرقُ مِن أَطلالِ مَيَّةَ فَالدَحلُ فَأَجمادُ حَوضى حَيثُ زاحَمَها الحَبلُ سِوى أَن تَرى سَوداءَ مِن غَيرِ خِلقَةٍ…
وورشان تعشقه حمام
وَورشانٍ تَعشقه حمام فَكُنَّ لِنُور بِهجَتِهِ فراشا يَقول أَقلّهم سَفهاً وَجَهلاً رَضيت بِهِ لحافاً أَو فِراشا
ومرقرق الإفرند يمضي في العدا
وَمُرَقرَقِ الإِفرِندِ يَمضي في العِدا أَبَداً فَيَفتُكُ ما أَرادَ وَيَنسُكُ فَكَأَنَّهُ وَالماءُ يَضحَكُ فَوقَهُ جَذلانُ يَبكي لِلسُرورِ وَيَضحَكُ
شغل المسكين عن تلك المحن
شُغِلَ المِسكينُ عَن تِلكَ المِحَن فارَقَ الروحَ وَأَخلى مِن بَدَن وَلَقَد كُلِّفتُ أَمراً عَجَباً أَسأَلُ التَفريحَ مِن بَيتِ…
سرى طيف الحبيب على البعاد
سَرى طَيْفُ الحَبيبِ على البِعادِ لِيُصْلِحَ بَيْنَ عَيْني والرُّقادِ فَباتَ إلى الصَّباحِ يَدي وِسادٌ لِوَجْنَته كما يَدُهُ وِسادي…